ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الجامعات الأمريكية شهدت زيادة كبيرة في أعداد الطلاب السعوديين خلال العام الماضي. وشهدت السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001، حملات أمنية على المسافرين العرب، حيث تم فرض قيود صارمة أبقت معظم الطلاب العرب بعيداً عن الولاياتالمتحدة. ولم يتجاوز عدد السعوديين الدارسين داخل أمريكا عام 2004 1000 طالب، وفق بيانات وزارة الخارجية الأمريكية. وتكشف الصحيفة أن العام الدراسي الماضي شهد أكثر من 66 ألف دارس سعودي بالجامعات الأمريكية، ما يمثل أربعة أضعاف ما كان قبل هجمات 2001، كما يمثل أسرع زيادة لدارسين أجانب في الولاياتالمتحدة متقدمة على الصين، وفقاً لتقرير وقائع التعليم العالي. التدفق السعودي يأتي كجزء من زيادة واسعة في الدارسين الدوليين لدى الولاياتالمتحدة، حيث تسعى الجامعات الأمريكية لزيادة عائدات الرسوم الدراسية، فنحو 723.277 طالباً أجنبياً تم تسجيلهم في العام الدراسي 2010-2011، بزيادة قدرها 32 % عن العقد الماضي.