ذكرت تقارير إعلامية أن الولاياتالمتحدة تطلب محاكمة خالد الفوزان مدير العلاقات العامة لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن المقيم حاليا في بريطانيا كلاجئ سياسي، في سعيها لتجفيف منابع الارهاب والقضاء على كل أعوان ابن لادن. صورة ضوئية من الصحيفة وقالت صحيفة «الوول ستريت جورنال»: إن الولاياتالمتحدةالأمريكية يمكن أن تطلب من بريطانيا تسليم السعودي الفوزان الذي سبق له العمل كممثل للعلاقات العامة لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وأضافت في تقرير نشرته أمس الأول أن محكمة أمريكية قالت : يمكن طلب تسليم الفوزان على خلفية اتهامات موجهة له بالمشاركة في هجمات على سفارات أمريكية في أفريقيا عام 1998. ومضت تقول: إن الفوزان قاوم على مدار عقد محاولات تسليمه للولايات المتحدةالأمريكية، وسعى للحصول على حق اللجوء السياسي في بريطانيا، إلا أن واشنطن تتهمه بالتآمر وتهم أخرى تتعلق بتفجيرات خارج سفارتي أمريكا في تنزانيا وكينيا، وهي التفجيرات التي أسفرت عن مصرع 224 شخصا وإصابة الآلاف. وكان الفوزان مساعدا لزعيم تنظيم القاعدة الذي تم اغتياله قبل أيام على أيدي القوات الامريكية ورمي جثمانه في بحر العرب، إلا أنه في وقت سابق ترك التنظيم وتوجه الى بريطانيا للعيش كلاجئ، وطالبت الولاياتالمتحدة بتسليمه باعتباره مخزن معلومات عن التنظيم.