استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي اليوم بشدة "المؤامرة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير". ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" وصف أمين عام الرابطة الدكتور عبدالله التركي في بيان صحافي هذه "المؤامرة بالعمل الإرهابي والإجرامي الشنيع الذي يخالف المبادئ الإسلامية والقيم الأخلاقية والأعراف الدولية". وأعرب التركي عن استغرابه لقيام أجهزة دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي بالتخطيط لقتل سفير دولة عضو أخرى. وأضاف أن المملكة العربية السعودية تحرص على التضامن الإسلامي وتوحيد صف الأمة ونشر مبادئ السلام والأمن في العالم، والتفاهم لحل مشكلات الأمم والشعوب عن طريق الحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ولفت إلى أن الرابطة تلقت اتصالات من مسؤولي مراكز ومؤسسات إسلامية عالمية، أعربوا فيها عن إدانتهم ل"الخطة الإجرامية" وتضامنهم مع المملكة العربية السعودية التي تعمل على استقرار الأمة الإسلامية وإبعادها عن الصراعات. وكان وزير العدل الأمريكي إريك هولدر أعلن الأسبوع الماضي عن اتهام إيرانيين بالتخطيط لاغتيال السفير الجبير في واشنطن.