تبرع إبراهيم شامان الخيري "20 عاماً" بكليته لوالدته التي كانت تعاني فشلاً كلوياً في بادرة طيبة تعبّر عن بر الابن تجاه والدته. وقال إبراهيم الخيري عن والدته: إن حياتها جزءٌ من حياته ما جعله يبادر بمنحها إحدى كليتيه ليساهم في إنهاء معاناتها مع الغسيل الذي أنهك جسدها.
ونوّم كلٌ من الابن والأم بمستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة وأُجريت لهما عمليتا نقل وزراعة بنجاح ولله الحمد وحالتهما حالياً مستقرة ويتمتعان بصحة جيدة بعد نجاح عملية الزراعة.
وعبّر والد المتبرع وزوج المتبرع لها علي شامان الخيري شيخ قبائل الخيرة بمركز دوقة التابع لمحافظة القنفذة عن فخره بابنه نظير ما قدم تجاه والدته سائلاً الله أن يكتب له برهما.
كما شكره المسؤولون في إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لما قدمه من تسهيل وتعاون كان له دور كبير في إنجاح العملية بعد توفيق الله.