تعرضت حرم صديقي الشيخ علي بن شامان شيخ الخيره بدوقه بمحافظة القنفذة إلى فشل كلوي أقعدها عن القيام بمهام حياتها ورعاية أولادها وزوجها تحاملت على نفسها كثيرا حتى لايتعرض أحد من أسرتها لمتاعب التبرع ولكن يبقى البر بالوالدين لدى كثيرا من الناس في أقصاه رضا لله عزوجل. انطلق الابن البار إبراهيم ليرقد على السرير الأبيض في المستشفى التخصصي بجدة بعد إجراء الفحوصات الطبية لتتوافق التحاليل دون علم والدته التي تصر على عدم تعرض أبنائها لمثل هذا الموقف وكلنا يعلم حنان الأم ولكن أصر الابن على التبرع بكليته لوالدته وأجريت عملية نقل الكلية لوالدته بنجاح بفضل الله عز وجل ومع كل ذلك يشعر إبراهيم أنه لم يقدم شيئا لوالدته مقابل صبرها ورعايتها له (بروا آباءكم وأمهاتكم يبروكم آبناؤكم) فجزاك الله خيرا يا إبراهيم وبارك فيك وجعل ذلك في موازين حسناتك. محمد بن أحمد الناشري