رصدت "سبق" انعدام النظافة في مساجد استراحات الساحل على طريق الليث- مكة، إذ تفتقد تلك المساجد الحد الأدنى من عوامل النظافة، سواء داخل المساجد أو في دورات المياه، رغم الأهمية القصوى للطريق الذي يربط جنوب المملكة بالعاصمة المقدسة، خاصة أنه يقع على جانبه "ميقات يلملم" الذي يفد إليه آلاف الحجاج والمعتمرين سنوياً. ولدى الدخول إلى المساجد في تلك الاستراحات يظهر الفرش وقد امتلأ بكميات من الأتربة، فيما تعشش الطيور في أجهزة التكييف، التي لا يعمل بعضها بسبب انعدام الفريون أو عدم الصيانة، بينما تتعلق الزواحف بجدران المسجد من الداخل.
وبالإضافة إلى ذلك تفتقد دورات المياه الملحقة بالمسجد النظافة بسبب تكدس الأوساخ والنفايات ما تسبب في سد كثير من مجاريها، ودفع المسافرين لقضاء حاجاتهم تحت الأشجار وفي ظل الجدران.
وتبدو الحاجة ماسة من قبل الجهات المعنية بالبلدية ووزارة الأوقاف لتكثيف الرقابة على تلك الاستراحات حتى تكون صالحة للاستخدام من قبل المقيمين والمسافرين، الذين لا يخفون استياءهم من الحالة المزرية للاستراحات.