يلاحظ كل حاج ومعتمر وزائر لميقات "يلملم السعدية" القديم بمركز السعدية بمحافظة الليث بمنطقة مكةالمكرمة أنّ هناك إهمالا واضحا، وعدم حرص واهتمام من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بميقات "يلملم السعدية" القديم بمركز السعدية بمحافظة الليث بمنطقة مكةالمكرمة، خصوصاً أنّ الدولة تقدم الدعم الكامل بأفضل الخدمات بالمواقيت من أجل مواكبة التطوير الذي تشهده بلادنا الغالية. وفي ظل السبات العميق من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بميقات يلملم السعدية القديم في عدم العناية به من حيث ترميم دورات مياه الرجال والتي عددها ثلاثة فقط تخدم الرجال والنساء والتي تخدم الحجاج والمعتمرين والمسافرين حاليا تخدم الرجال والنساء بالتناوب على الحمامات حيث لا يوجد دورات المياه خاصة بالنساء حالياً، ولابد من تجديد شبكة الصرف الصحي، صيانة لابد من تجديد شبكة المياه، وكذلك تركيب وحدات إضاءة وصوتيات، كذلك تركيب وحدات تسخين المياه، ومن إنشاء والمرافق الخدمية من دورات مياه للرجال والنساء والاستراحات وكذلك العناية بالأسواق ومواقف الحافلات والسيارات الصغيرة وإنشاء الساحات حولها. الحجاج في مسجد ميقات السعدية وطالب الأستاذ "إبراهيم علي الفقيه" -عضو مجلس منطقة مكةالمكرمة- من وزارة الشؤون الإسلامية الاهتمام العاجل وخاصة في بناء مصلى للنساء ودورات مياه للنساء ووضع للوحة باسم الميقات على بوابة المسجد؛ تدل على أنّ هذا هو ميقات السعدية حيث لا يوجد لوحة تدل على ميقات يلملم على البوابة والاهتمام الصيانة. ودعا "د.حسن محمد البركاتي" -رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الليث- إلى تقديم الدعم الكامل بأفضل الخدمات بالمواقيت وللحجاج والمعتمرين في جميع الجوانب، خاصة أنّ وضع مسجد ميقات السعدية القديم بيلملم الحالي لايليق بها كواجهة للمسلمين القادمين براً للأراضي المقدسة من جمهورية اليمن الشقيقة ونجران وجازان وعسير والباحة، وكذلك ومن الوجه الشرعي لابد من العناية بالمساجد والخدمات وزيادة الفرش في الساحات الخارجية وزيادة عدد المكيفات وبناء دورات مياه لنساء و بناء مصلى للنساء. المسجد من الخارج بدون نظافة وقال الأستاذ "عبدالعزيز محمد المهداوي" -رئيس المجلس البلدي بمحافظة الليث سابقا- : "إنّ بئر السعدية تاريخ يحتاج الى دراسة عميقة، وعلى جميع الأدباء والمفكرين والكتاب أن يبحثوا عن تاريخ هذه البئر والتي تم حفرها في القرن العاشر الهجري وكذلك بناء هذا المسجد المهمل في ظل عدم المتابعة من الصحافة والإعلام والمسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية". وأشار "سعيد الجحدلي" -شيخ قبائل الجحادلة بمركز السعدية- إلى أنّ جماعة مسجد الميقات برغم من مرور أكثر من40 سنة من بنائه إلا أنه لا توجد أي بوادر تشير إلى توسيع في بناء الميقات فمازال جامع الميقات على حاله ولم يتم توسيعه حتى الآن، موجهاً إلى محافظ الليث الجديد الأستاذ محمد القباع بزيارة الميقات والوقوف على حاجاته. وأوضح "مشعل الجحدلي" -مدرس في مدرسة السعدية المتوسطة- أنّ بئر السعدية الأثرية والتي تم حفرها في القرن العاشر الهجري، وأنّ المطور الخاص برفع المياه من البئر إلى مسجد الميقات السعدية مخلوط بزيوت المكينة بسبب وجود المطور فوق البئر مباشر وبدون عازل من يقيها من زيوت المحركات وأنّ الناس يشربون من هذه المياه وكذلك المعتمرين والحجاج يتوضأون منها أيضاً، ولعدم وجود مياه صالحة ولا صيانة للماطور القديم من طول المدة. وأشار "نواف الجحدلي" إلى أنّ مسجد الميقات أصبح وكراً للحشرات السامة في ظل أبوابه المخلوعة للحمام ولعبث الأطفال وكتابة الذكريات ورمي النفايات بجوار المسجد، أما "عبدالله فرحي الجحدلي" فأوضح أنّ أحد أهل الخير قام بوضع شراع صغير جداً من اجل استيعاب المصلين في خارج ساحات المسجد أثناء صلاة الجمعة من أجل أن تقيهم حرارة الشمس الحارقة. الأهالي و المعتمرون يتحدثون للزميل البصراوي