ارتفعت أصوات المواطنين في جميع مناطق السعودية مطالبين الشركة السعودية للكهرباء برفع مستوى الخدمة؛ من جراء الانقطاعات المتكررة في المدن والقرى مع دخول موسم الصيف، وشهر رمضان على وجه التحديد. وقد خيّم الظلام وارتفاع درجة الحرارة لليوم الثالث على التوالي على منازل حي "الزهرة" بمدينة البكيرية، وسط تذمّر شديد من قِبل الأهالي بعد أن شلّت الكهرباء حركة الحياة هناك. وتلقت "سبق" شكاوى السكان بعد أن أهملت "كهرباء البكيرية" شكواهم- على حد قولهم-، مشيرين إلى أن "التيار كان ينقطع بشكلٍ متكرر في شهري رجب وشعبان وتحملنا ذلك، ولكن أن تغيب الكهرباء طوال الأيام الثلاثة الماضية من رمضان ملحقة أضراراً كبيرة بالثلاجات والمكيفات والمواد الغذائية فهذه حياة مذلة". وأضاف الأهالي: "طوارئ الكهرباء أخبرونا أن الخلل عبارة عن احتراق في "فيوز" المحول رقم 1515 المغذي للحي، وتوجهنا لمدير كهرباء البكيرية، وأخبرنا أن الحل بيد الطوارئ". وقال السكان: "ما بين المدير وفريق الصيانة والطوارئ ضاعت مشكلتنا، ولم نجد من يحلها، وخسرنا مرتب شهر شعبان كاملاً، الذي ذهب لصيانة أجهزة الكهرباء والتبريد، وشراء حاجات رمضان، فمَن يعوضنا؟".