تعطلت المكيفات في أقسام الباطنية نساء ورجال وفي جزء من قسم العظام بمستشفى الملك خالد بتبوك منذ ما يقارب الشهر، بسبب مشكلة في الأحمال الكهربائية، ما سبب معاناة للمرضى وزوارهم وسط تجاهل إدارة المستشفى لشكواهم. وقال المواطن محمد أبوشريف: "مع بداية الصيف ودخول رمضان أصبح الوضع لا يطاق، فنحن نزور ذوينا لدقائق ولا نتحمل، فكيف بالمرضى الذين يعانون من الحر طوال اليوم؟!". وأضاف أنه تقدم بشكوى لنائب المدير العام وقال له إن هذه مشكلة سيطول حلها, بالرغم من أن مكتبه كان شديد البرودة من شدة التكييف. وقال المواطن سالم العطوي إن زوجته ازدادت مرضاً على مرضها مع شدة الحرارة وتعطل المكيفات، مشيراً إلى أن المستشفى لا يوجد به مراوح وإن وجدت في بعض الغرف فتكون متعطلة ولا تعمل. أما سعد العنزي فقال "اشتريت لوالدتي مروحة تبريد, واختفت في اليوم التالي، لأجد الممرضات يتبردن بها، وعندما أخذتها منهن بررن فعلتهن بأنهن كن يعتقدن بأنها خاصة بالمستشفى", ويضيف: "الأدهى والأمر أن الأسرَّة عليها بطانيات ثقيلة ولا يوجد شراشف خفيفة". "سبق" اتصلت بالناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة تبوك عطا الله العمراني، والذي قال إن هناك مشروعاً تمت ترسيته على إحدى الشركات لرفع الأحمال الكهربائية واستبدال المولدات بمولدات أضخم، وقد استكملت الشركة المشروع وجارٍ تنفيذه الآن".