ما زالت مشكلة التكييف بمستشفى ينبع العام الجديد قائمة رغم مرور عدة شهور على افتتاحه تجريبيًا، ويعاني المرضى في الدور الثاني، وبالتحديد قسم الباطنية نساء من أعطال متكررة في أجهزة التكييف، بالإضافة إلى رائحة ماس كهربائي منتشرة داخل القسم ولا أحد يعرف مصدرها، ورغم المطالبات المتكررة من ذوي المرضى بإصلاح تلك الأعطال فإنها ما إن يتم إصلاحها حتى تتعطل من جديد. وأقر مصدر مسؤول في المستشفى بأن هناك عدة مشكلات بالفعل لم تحل حتي هذه اللحظة، من بينها مشكلة التكييف. وقد تحدث ل «المدينة» عدد من المواطنين عن معاناتهم ومرضاهم مع هذا الواقع، منهم محمد الذبياني الذي قال: «تم تحويل والدتي من مستشفى ينبع النخل يوم الأحد إلى مستشفى ينبع العام حيث تم الكشف عليها ووضعها في غرفة الملاحظة وعملت لها تحاليل وأشعة، وقرر الدكتور تنويمها غير أننا فوجئنا بأن الغرفة غير مكيفة، مع وجود رائحة ماس كهربائي داخل القسم، وعند سؤالي عن السبب أجابوني بأن المشكلة منذ عدة شهور، كون المكيفات لا تعمل في الغرف بقسم الباطنية نساء، فيما تستمر رائحة ماس كهربائي مجهولة المصدر في كامل القسم. ويضيف: قمت باستدعاء مدير الصيانة ورفضت الخروج من المستشفى الا بعد إصلاح المكيفات خاصة وأن والدتي كبيرة في السن وتعاني من عدة أمراض وتحتاج إلى عناية خاصة. ويواصل: فتحت شبابيك الغرفة ليدخل الهواء إليها، وبعد إلحاح مني تم استدعاء مسؤول الصيانة الذي أحضر عمالًا قاموا بإصلاح فتحة واحدة للتكييف، وحينما سألت عن الفتحة الاخرى، لماذا لم يتم إصلاحها؟ أجابني أحد العمال بأنها عبارة عن ديكور فقط، وتظهر لمن يراها على أنها مكيف فيما هي ليست كذلك. «المدينة» نقلت هذه الشكاوى إلى إدارة مستشفى ينبع العام، فأوضح مصدر مسؤول أن هناك عدة مشكلات لم تحل حتى هذه اللحظة خاصة في قسم الباطنية نساء حيث ان التكييف معطل منذ فترة، وما ان يتم اصلاحه حتى يتعطل بعد يومين فقط، وهكذا منذ افتتاح المستشفى. كما يعاني القسم من رائحة ماس كهربائي منتشرة فيه منذ فترة، ولا احد يعرف مصدرها. وذكر المصدر ان طوارئ المستشفى لا يوجد به سوى مدخل واحد صغير للنساء والرجال، وعيادة الفرز واحدة للنساء وأخرى للرجال، وهذا يسبب زحاما شديدا، والواقع أننا نحتاج إلى عدة عيادات فرز لفك الزحام خاصة الفترة المسائية. وزاد: طبيب التخدير لا يدوم في المساء بقسم الطوارئ، وإنما يكون على الهاتف، وفي بعض الأحيان يتأخر لفترة طويلة، ونحن بحاجة إليه خاصة عند وجود حالة خطيرة او حادث.