عمد أقارب وأهالي المرضى المنومين في مستشفى أحد المسارحة العام إلى شراء مراوح على حسابهم الخاص ليستخدمها المرضى بعد تعطل أجهزة التكييف في المستشفى خلال الأيام الماضية نتيجة للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي. ورغم الاتصالات المتكررة من «عكاظ» إلا أن المتحدث الإعلامي لصحة جازان جبريل القبي لم يرد على استفسارات «عكاظ» على مدار أسبوع. وفي هذا السياق عدد كبير من ذوي المنومين في المستشفى عزوا إلى أن ارتفاع حرارة الغرف دفعهم لشراء مراوح ليستخدمها المرضى، وأبدوا استغرابهم من تجاهل صحة جازان لمطالبهم المتمثلة في إصلاح الخلل. وقال المواطن محمد فقيهي إن وضع المستشفى أصبح لا يطاق فالمرضى يعانون من حرارة الجو الشديدة والتي تصل إلى 43 درجة خلال وقت الظهيرة في ظل صمت عجيب من إدارة المستشفى والتي اتضح أنها وقفت عاجزة عن إصلاح العطل. فيما قال المواطن أحمد عطيف إن عددا من أقسام المستشفى يفتقر إلى التكييف مما دفع ذوي المرضى إلى شراء مراوح وتركيبها أمام أسرة المرضى للتبريد عليهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة. ومن جانبه استغرب عبدالرحمن الفرجي الصمت العجيب من قبل صحة جازان وإدارة المستشفى إذا لم تحرك ساكنا لوضع حلول عاجلة لمشكلة تعطل أجهزة التكييف. وطالب المواطن علي قشيش وزير الصحة بالتدخل العاجل لوضع حد المعاناة المرضى من سوء التكييف.