يقول علماء الفلك إنهم اكتشفوا كوكباً ثانياً خارج نظامنا الشمسي، وهو على مسافة صحيحة من نجمه؛ الأمر الذي يحتمل وجود حياة على سطحه. وأعلن علماء فلك أوروبيون اكتشاف هذا الكوكب خارج نظامنا الشمسي، ويقع في "المنطقة الفلكية المعتدلة"، وهي منطقة ليست ساخنة جداً ولا باردة جداً لاحتواء المياه السائلة، وهي ضرورية ليكون الكوكب قابلاً للحياة مثل كوكب الأرض. يشار إلى أن الكوكب المكتشف حديثاً أكبر من حجم الأرض بنحو 3.6 مرات، ويُقدّر أن درجات الحرارة فيه تتراوح بين 30-50 درجة مئوية، ويعتقد أن جوه رطب جداً. وتم العثور على "الكواكب الخارجية" الجديدة من قبل المرصد الأوروبي الجنوبي المتخصص بصيد الكواكب، يسمى "هاربس" ومقره في شيلي. وإضافة إلى الاكتشاف الأوروبي لهذا الكوكب الصالح للحياة، حددت وكالة ناسا عبر التلسكوب أكثر من 50 كوكباً آخرين، يحتمل أن تكون قابلة للحياة، لكن الأمر لا يزال بحاجة إلى مزيد من البحث والتدقيق.