قال وزير النفط اليمني يوم السبت: إن اليمن سيستأنف تصدير النفط من محافظة مأرب بحلول الأسبوع القادم بعد أن تسبّب العنف في توقف الشحنات لأكثر من عام وخسائر تصل إلى 15 مليون دولار يومياً. ولفترة طويلة ظلت خطوط أنابيب النفط والغاز اليمنية هدفاً للهجمات لكن وتيرة استهداف البنية التحتية لقطاع الطاقة تزايدت منذ فراغ السلطة الذي أحدثته احتجاجات مناهضة للحكومة في العام الماضي. وتعرض خط أنابيب نفط مأرب الرئيس الذي ينقل الخام إلى مرفأ رأس عيسى للتصدير على ساحل البحر الأحمر لثلاث هجمات متتالية في أكتوبر / تشرين الأول وحده. وأبلغ الوزير هشام شرف "رويترز" يوم السبت "فرق فنية تحت حماية الجيش ستنتهي من أعمال إصلاح خط الأنابيب هذا الأسبوع .. سنبدأ ضخ النفط من حقول مأرب إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر بحلول الأسبوع القادم." كانت الهجمات التي تعرّض لها الخط قد أجبرت اليمن أيضا على غلق مصفاة تكرير عدن البالغة طاقتها 150 ألف برميل يوميا ما جعل البلد يعتمد على الواردات والمنح بدرجة أكبر. وبسبب موقع اليمن المطل على مضيق باب المندب ذي الأهمية الإستراتيجية حيث تمر به شحنات بملايين البراميل من النفط بين آسيا وأوروبا والأمريكتين، فإن عدم الاستقرار هناك يشكل تهديداً للتجارة العالمية.