أكد مسؤول نفطي أمس أن اليمن لن يتمكن من استئناف التصدير الاسبوع الجاري، على ما كان يأمل لأن رجال قبائل حالوا دون اصلاح خط الأنابيب الرئيسي الذي تعرض لتخريب العام الماضي. وتتعرض خطوط انابيب الغاز والنفط في اليمن لهجمات متكررة يشنها اسلاميون متشددون أو رجال قبائل غاضبون منذ الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي خلفت فراغاً في السلطة عام 2011 وعرقلت صادرات الطاقة. وكان خط أنابيب نفط مأرب الرئيسي ينقل الخام إلى مرفأ رأس عيسى على البحر الاحمر إلى حين تعرضه لسلسلة الهجمات في أواخر عام 2011. ويحول التوتر بين الحكومة وشيوخ قبائل في اليمن دون استئناف تشغيل أحد أهم مصادر الدخل للحكومة. وصرح المسؤول في وزارة النفط بأن «الفرق الفنية اصلحت الفجوات التي احدثها قبليون في خط الانابيب على مدار العام ونصف العام المنصرم ولكنها تعجز عن اصلاح فجوتين في منطقة آل شبوان لأن رجال القبائل لا يسمحون بدخول الفرق». وأضاف أن «رجال القبائل يريدون محاكمة المسؤول عن مقتل نائب محافظ مأرب الذي قضى بهجوم طائرة اميركية من دون طيار قبل اكثر من عامين. ولم يحدد موعد لاستئناف الصادرات ولكنه قال ان «حل المشكلة سيستغرق وقتاً». وكان وزير النفط أعلن ان بلاده ستستأنف الصادرات من مأرب الاسبوع الجاري لانهاء توقف طويل يكلف البلاد نحو 15 مليون دولار يومياً في صورة ايرادات مفقودة.