يؤيد كاتب صحفي الإجراءات التي طبقها موظفو الخطوط السعودية في مطار دبي الأسبوع الماضي، بمنع الشباب المغادرين على إحدى الرحلات القادمة إلى الرياض وهم يرتدون (الشورت) القصير، مطالباً بتطبيق القرار على جميع مطارات المملكة، فيما يطالب كاتب آخر بزيادة مكافآت المبتعثين إلى جميع دول العالم سنوياً لمواجهة الغلاء والارتفاع المهول في مستوى المعيشة في مختلف أنحاء العالم. كاتب يؤيد منع الشباب مرتدي "الشورت" من ركوب الطائرة في دبي يؤيد الكاتب الصحفي محمد الشمري في صحيفة "الشرق" الإجراءات التي طبقها موظفو الخطوط السعودية في مطار دبي الأسبوع الماضي بمنع الشباب المغادرين على إحدى الرحلات القادمة إلى الرياض وهم يرتدون (الشورت) القصير، مطالباً بتطبيق القرار على جميع مطارات المملكة، يقول الكاتب "لقد سررت بالإجراءات التي طبقها موظفو الخطوط السعودية في مطار دبي الأسبوع الماضي بمنع عدد من الشباب المغادرين على إحدى الرحلات القادمة إلى الرياض وهم يرتدون (الشورت) القصير وكأنهم ذاهبون إلى البحر أو إلى المقاهي العامة. وطبقوا ذلك بحزم إما تغيير الملابس أو عدم دخول الطائرة وجهزوا غرفة خاصة لمَن يرغب في استبدال ملابسه حيث امتثل كثير منهم لهذه الإجراءات تحت تهديد مَن يعترض عليها، أو يخل بالنظام، بتسليمه للسلطات الأمنية في المطار". ويعلق الكاتب بقوله "حقيقة تشكر الخطوط السعودية على هذا القرار، ويجب تطبيقه في جميع مطارات المملكة، ونتمنى أن يطبق أيضاً في جميع الأماكن العامة احتراماً للذوق العام، وللأماكن الرسمية على غرار منع دخولها بلباس النوم. كذلك مطلوب من أئمة المساجد التنبيه على المصلين بدخول المسجد بالملابس اللائقة لأداء الصلاة وفقاً لتعاليم ديننا الحنيف الذي أمر بأخذ الزينة عند دخول المساجد". وينهي الكاتب بقوله "تقويم السلوك العام باللباس وغيره، لا يأتي إلا بفرض السلطة قواعد عامة على الجميع. فإذا كان الإنسان حراً في تصرفاته وأفعاله ولباسه داخل منزله، فإن حدود حريته يجب أن تتوقف عندما تصطدم بمتطلبات الذوق العام، وحرمة الأماكن العامة الرسمية، ويُفترض من باب أولى عند دخولهم المساجد احتراماً لها وللمصلين". "هاشم" يطالب بزيادة سنوية لمكافآت المبتعثين يطالب الكاتب الصحفي د. هاشم عبده هاشم في صحيفة "عكاظ" بزيادة مكافآت المبتعثين إلى جميع دول العالم سنوياً، لمواجهة الغلاء والارتفاع المهول في مستوى المعيشة في مختلف أنحاء العالم بما فيها القارة الآسيوية، مشيرا إلى تلقي الصحيفة رسائل واتصالات ومناشدات من مبتعثينا حول العالم، ففي مقاله "زيادة مخصّصات المبتعث" يقول الكاتب "خبر مقتضب وقصير نُشر في إحدى الصحف المحلية يقول: إن الملحقية التعليمية في واشنطن تدرس إمكانية زيادة مكافآت المبتعثين إلى أمريكا لمواجهة الارتفاع المهول في مستوى المعيشة هناك"، ويعلق الكاتب بقوله "أنا لا أتصور أن توجيهاً كهذا يمكن أن يقتصر على (ملحقية واحدة) أو أنه أصلاً من اختصاصات واحدة من الملحقيات الثقافية وإن كانت الأكبر في العالم .. وما يصلنا في هذه الصحيفة من رسائل واتصالات ومناشدات من مبتعثينا في الكثير من دول العالم مثل كندا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا واليابان وغيرها وغيرها.. يؤكّد يوماً بعد الآخر أن الحاجة باتت ماسة إلى إعادة النظر في تلك المكافآت.. ليس في هذه الدول وإنما في مختلف أنحاء العالم بما فيها القارة الآسيوية.. لأن الغلاء شمل كل دول العالم، ولم يستثن دولة واحدة فيه". ويقترح الكاتب قائلاً "إذا كان لي ما اقترحه في هذا المقام فهو أن تتم مراجعة المكافأة الجديدة كل سنة أو سنتين، أو أن تكون هناك علاوة سنوية مستحقة عليها، شأنهم في ذلك شأن موظفي الدولة وفقاً للاستحقاق الثابت بموجب نظام الخدمة المدنية لمواجهة موجات الغلاء الشامل للسلع والخدمات في هذا العالم.. وكذلك بحكم تزايد التزامات الفرد والمبتعث على وجه الخصوص، وبالذات مَن ترافقهم أسرهم".