نقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن الموقع النرويجي "بوليتاليسك" قوله: إن شبيبة حزب السلطة في جزيرة أوتويا ناقشوا الأربعاء الماضي، قبل يومين من وقوع المجزرة، إقامة الدولة الفلسطينية ودعوا إلى مقاطعة إسرائيل. وأضاف الموقع أن الشبيبة التقوا وزير الخارجية النرويجي يوهانس ستور، وطالبوا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورد الأخير بالقول إن الفلسطينيين يستحقون دولة لهم، وقال: "يجب أن ينتهي الاحتلال، ويجب أن يهدم الجدار الآن". وعلم أن عدداً من الشبيبة في المكان رفعوا شعارات تطالب بمقاطعة إسرائيل. تجدر الإشارة إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان قد زار النرويج في مطلع الأسبوع الماضي. وعن ذلك قال وزير الخارجية النرويجي أمام الشبيبة في أوتويا: إن بلاده سوف تعترف بفلسطين، وأنه ينتظر الاقتراح الرسمي الذي ستقدمه السلطة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. ونقل عن قائد حركة الشبيبة، أسكيل فدرسن، أن الشباب يطالبون بفرض المقاطعة الاقتصادية على إسرائيل. وأضاف أن سياسة بلاده في الشرق الأوسط ستكون نشطة، وستطالب بالاعتراف بفلسطين. واعلن وكيل الدفاع عن بيرينغ-برييفيك أن موكله اعترف السبت بالتهم الموجهة اليه في قضيتي تفجير سيارة مفخخة في وسط أوسلو ما أسفر عن سبعة قتلى على الأقل، وارتكاب مجزرة بواسطة رشاش في جزيرة أوتويا الصغيرة المجاورة للعاصمة راح ضحيتها 86 قتيلاً، غالبيتهم من المراهقين والشباب، في أسوأ هجوم تتعرض له النرويج منذ الحرب العالمية الثانية.