أكّد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبد العزيز النصار، أن الأمرين الملكيين الصادرين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية، دليل على بُعد نظر وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال إن خادم الحرمين أدرك حكمة الأمير سلمان بن عبد العزيز، وتفانيه في خدمة هذا البلد المعطاء، وأصدر أمراً ملكياً بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع .
وبيّن النصار أن الأمير سلمان رجل الإدارة والتطوير والتنمية والبر وإسهاماته الكبيرة في كل جوانب النمو والتطور وازدهار المملكة مشهودة خلال حياته العملية التي تقارب ستة عقود، فهو لم يأل جهداً في بناء مسيرة التنمية في المملكة العربية السعودية، والنقلة التطويرية لمنطقة الرياض التي تمت على يديه والتي جعلت الرياض من أفضل عواصم دول العالم تطوراً وتنظيماً وحضارة وأمناً ورفاهية.
وأوضح رئيس الديوان أن الأمير سلمان لم يغب عن المحافل الدولية فكان له بُعده السياسي، وهو إحدى الشخصيات المهمة في الداخل والخارج، وذو نظرة ثاقبة، وصاحب منجزات كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الدعوة الإسلامية.
ولا غرابة في ذلك فهو خريج مدرسة والده الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيّب الله ثراه .
وأهاب النصار بشخصية الأمير سلمان وعقليته الفذة ودعمه اللا محدود لمرفق القضاء وما يوليه من اهتمام كبير للقضاء ومسيرته العطرة.
من جهة أخرى، عبّر الشيخ عبد العزيز النصار عن أصدق التهاني والتبريكات للأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية، مهنئاً سموه بالثقة الملكية الكريمة، مؤكداً أن الثقة تأتي تتويجاً لمسيرة طويلة قضاها في خدمة دينه ووطنه في مجالات الدولة عامة وفي مجال الأمن خاصة، فهو عضد الفقيد نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - وذراعه اليمنى في وزارة الداخلية، حيث استطاع من خلال عمله في وزارة الداخلية أن يظهر بصماته الأمنية والإدارية من خلال حضوره المستمر في كل وقت ومتابعته ووقوفه بنفسه على سير الأمور وقوته في الحق، ثم إنه رجل العطاء والبذل فهو المتابع لشؤون أبنائه من منسوبي الأمن خاصة ولأبناء الشعب عامة.
ودعا النصار الله تعالى، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز، مهنئاً الشعب السعودي كافة بهذين الأمرين الكريمين.