ودّعت قبيلة البلاهدة، أهالي كتنة خاصّة وبني الحارث عامّة، الشاب عيضة بن سعد بن عيضة البلاهدي الحارثي، الابن الاكبر للشيخ سعد بن عيضة، كبير البلاهدة، رحمهما الله جميعاً، إلى مثواه الأخير في مقبرة الجفالي بالطائف، بعد أن وافاه الأجل المحتوم في مستشفى الملك عبد العزيز بالطائف البارحة. وكان عيضة قد عانى خلال الأشهر القليلة الماضية تليفاً في الكبد لزم خلاله السرير الأبيض متنقلاً بين مستشفيات الطائف الحكومية والخاصة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد أصدر توجيهاته الكريمة للهيئة الطبية بوزارة الصحة بعلاج عيضة في الصين وبشكلٍ عاجلٍ، وخاطبت الهيئة الطبية السفارة في الصين، ولم يجدوا متبرعاً حتى وافاة الأجل - رحمه الله. خال عيضة، الشيخ عواض بن عائض شيخ قبيلة البلاهدة، أهالي كتنة، باسمه وباسم أسرة عيضة وأهالي كتنة كافة، ومن خلال "سبق" السبّاقة لكل خيرٍ، يشكر لخادم الحرمين الشريفين، توجيهه الكريم وعنايته غير المستغربة عليه - حفظه الله. الشيخ البلاهدي قدّم شكره لصحيفة "سبق" على نشرها مناشدة والدة عيضة لعلاج ابنها الوحيد وكبير الأسرة في الصين، قبل شهرين تقريباً، وتفاعل معها قرّاء "سبق" الأكارم، وتكفل أحد القرّاء من رجال الأعمال بالإسهام في علاجه في الصين إلا أن الأجل كان أسبق. وأفاد الشيخ البلاهدي بأن مراسم العزاء ستقام بمنزل الشيخ سعد بن عيضة - رحمه الله - بقرية كتنة - جنوبي الطائف. يُذكر أن عيضة خلف وراءه ابنه نائف، وعمره سنتان تقريباً، ووالدته تقارب تسعين عاماً، وإخوته القصر مازالوا على مقاعد الدراسة. "سبق" تتقدّم بخالص العزاء والمواساة لأسرة عيضة وتسأل الله له المغفرة والرحمة.