طالب في "بحر أبو سكينة" يغامر بحياته لإنقاذ وافد من الانتحار حرقاً

أصيب بحروق في يديه ومدرسته كرّمته على عمله الشجاع والبطولي

أنقذ طالب بإحدى مدارس تهامة عسير وافداً باكستانياً من الانتحار، حيث غامر بحياته عندما رآه يجري والنار تشتعل فيه، وانطلق نحوه وخلع ملابسه وتمكن من إخماد النار، غير أنه تعرض لحروق في كلتا يديه، فيما يتلقى الوافد العلاج حالياً.
وكانت "سبق" قد نشرت مساء أمس خبراً عن محاولة الوافد الباكستاني الانتحار في مركز بحر أبو سكينة التابع لمحافظة محايل عسير، ونقلت عن مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة عسير، سعيد النقير، قوله: إنه تعرض لحروق من الدرجة الأولى بنسبة 50 % من جراء محاولته الانتحار، وتم إسعافه وتقديم الخدمات العلاجية له وتنويمه في مستشفى محايل.
وكرّمت ثانوية عبد الرحمن بن عوف ببحر أبو سكينة الطالب إسحاق آل مجدوع الذي تمكن من إنقاذ الباكستاني من موت محقق، حيث شاهد العامل والنار تشتعل فيه، فأوقف سيارته بسرعة واتجه إليه مسرعاً وخلع الملابس المشتعلة قبل أن يستخدم طفاية حريق لإخماد النار، في عمل بطولي نال إعجاب كل من رآه.
وكرّم اليوم مدير المدرسة، الأستاذ علي الطاير، بحضور المشرف التربوي الأستاذ أحمد إدريس، الطالب على شجاعته وحبه لعمل الخير ومغامرته بحياته، رغم أنه يؤدي الاختبارات، وتمنى له الشفاء العاجل.