قرَّر مدرِّس بحي المقطم بالعاصمة المصرية القاهرة الانتحار لإصابته بحالة نفسية سيئة بعد بتر قدمه لإصابته بمرض السكري. وذكرت صحيفة "الأخبار" أن المدرس اتصل هاتفيا بعامل مقبرة، وقال له: "افتحلي التربة علشان جاي بعد ساعة"، ثم توجه المدرس (25 عاماً) إلى الحمام وبحوزته زجاجة كلور، وأغلق على نفسه الباب، وتناولها؛ ففارق الحياة.
وقالت الصحيفة إن المدرس حاول الانتحار أكثر من عشر مرات في يوم الحادث نفسه بوسائل مختلفة، ونجحت زوجته والجيران في منعه بعد أن أخفوا السكاكين، وأغلقوا جميع نوافذ الشقة، إلا أنه أصر على الانتحار بعد أن غافَلَ زوجته، وتناول زجاجة الكلور داخل الحمام.
وباشر التحقيق رئيس نيابة الخليفة، وأمر بتشريح الجثة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.