طلبت اليابان من السفير السوري في طوكيو مغادرة البلاد، حسبما أعلنته وزارة الخارجية اليابانية اليوم. وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية أن حكومته طلبت من السفير السوري مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن. وبيّن المسؤول أن التحرّك هدفه أن تظهر اليابان احتجاجها الشديد لسوريا، ليس فقط على العنف وإنما على الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان. وأكد أن اليابان اتخذت القرار بالتنسيق مع دول أخرى. إلى ذلك، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: إنه سيسعى لإقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتأييد عقوبات من مجلس الأمن الدولي على دمشق، مؤكداً إمكانية التدخل العسكري إذا أُيّد بقرارٍ من الأممالمتحدة. وشدد أنه ليس من المقبول السماح للنظام السوري بذبح شعبه. وقال الرئيس الفرنسي أن موسكو وبكين هما العقبة الرئيسة أمام الموافقة على تشديد العقوبات على الحكومة السورية، ولذا يتعين على الجميع إقناع روسيا والصين، إلى جانب إيجاد حلول أخرى وليس بالضرورة أن تكون عسكرية". وكان فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد بحثا هاتفياً تطورات الأزمة السورية، أمس، وندّدا بمذبحة الحولة واتفقا على العمل معاً لتكثيف الضغوط على دمشق.