أعلن مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض للصحة العامة الدكتور منصور بن علي اليوسف أن صحة الرياض اعتمدت 10 مراكز صحية مناوبة إلى الساعة 12 ليلاً تستقبل الحالات غير الطارئة، إضافة إلى مركزين صحيين تعملان على مدى 24 ساعة وتستقبل حالات الأطفال فقط وهي مركز صحي الرائد ومركز صحي العليا والسليمانية. ونفى الدكتور اليوسف أن يكون هناك نقصٌ في الكادر التمريضي بالمراكز الصحية وأكد أن نسبة النساء العاملات بالمراكز الصحية من التمريض السعودي قاربت 100 %. وأضاف أن صحة الرياض ستفتتح قريباً عدداً من المراكز الصحية على مستوى مدينة الرياض، الأمر الذي يتطلب دعمها بالقوى العاملة.
جاء ذلك في تصريحات لوسائل الإعلام عقب افتتاحه حفل "يوم التمريض العالمي الخليجي" صباح أمس الذي أُقيم بمركز صحي الأمير سلطان بالدرعية ونظمه القطاع الصحي الشمالي الأول بحضور مديرة إدارة التمريض بصحة الرياض الأستاذة فاطمة الذياب ومشرف القطاع الصحي الشمالي الأول الدكتور خالد الحقباني ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ سعد القحطاني. وقال مشرف التمريض بالقطاع الصحي الشمالي فهد الغامدي: إن الخدمة بحاجة ماسة إلى تشجيع مهنة التمريض من قِبل الأسر السعودية وتحفيز بناتهم وأبنائهم على الالتحاق بهذه المهنة الإنسانية التي تعد من أهم الركائز الأساسية في الفريق الطبي المعالج.
من جانب آخر قالت مديرة الإدارة النسائية بالقطاع الصحي الشمالي الأول الدكتورة إيمان الأدريسي: "احتفالنا بهذا اليوم الخليجي يأتي من منطلق إبراز دور التمريض الخليجي في الرعاية الصحية الأولية وتشجيع مهنة التمريض". وقالت مسؤولة التمريض في القطاع الأستاذة بهية العقيلي إن شعار هذا العام "تشجيع مهنة التمريض مسؤولية الجميع" جاء لتحفيز مهنة التمريض وتغيير نظرة المجتمع وتذليل جميع الصعوبات التي تواجه التمريض.
وذكرت الاختصاصية الاجتماعية فاطمة السقا أن وزارة الصحة تسعى إلى الارتقاء بمهنة التمريض بالمراكز الصحية من أجل تقديم أفضل الخدمات التمريضية للمريض. وافتتح الدكتور اليوسف المعرض المصاحب الذي شارك فيه عددٌ من المراكز الصحية التابعة للقطاع الصحي الشمالي الأول ثم تم تكريم عددٍ من الممرضين والممرضات المتميزين واللجنة المنظمة. وبدأ البرنامج العلمي بمحاضرة للأستاذة حنان أبوحيمد مسؤولة التدريب بإدارة التمريض بعنوان "كيف تتواصل مع الآخرين؟" وأوضحت فيها أن لغة الاتصال مع الآخرين هي من أساسيات تحقيق النجاح في جميع المجالات ولاسيما في المجال الصحي وعلاقة الكادر التمريضي مع المراجعين.