اشتكى مجموعة من المعيدين في جامعة أم القرى، الحاصلين على الماجستير، من تأخُّر ترقياتهم إلى درجة محاضر، لمدّد تصل إلى نحو 4 سنوات، رغم استحقاقهم الترقية، مشيراً إلى أن هذا التأخير تترتب عليه آثار سلبية منها ما هو مادي وآخر معنوي. وقال المعيدون في شكواهم ل "سبق": "الغريب هو أن المعيدين في الجامعات الأخرى ينعمون بكامل حقوقهم في الترقية، بل إن زملاءنا الذين درسوا معنا الماجستير من تلك الجامعات خير شاهد على ذلك، حيث إن جميعهم حصل على الترقية فور حصوله على الشهادة".
وكشف المعيدون عن عدم جدوى طلباتهم التي تقدموا بها للجامعة مشيرين إلى أن آخر تلك المطالبات، تقدم به لمدير الجامعة، نحو 40 معيداً يمثلون أنفسهم وزملاءهم الآخرين من أقسام وكليات الجامعة كافة ، شارحين حاجتهم إلى الترقيات وما يترتب على التأخير من آثار سلبية كبيرة، مبينين أن مدير الجامعة وعدهم خيراً، وأحال الطلب لأحد المسؤولين الذين طالبهم بالانتظار سنوات عدة، كما انتظر غيرهم, وتمت إفادتهم بأن الجامعة ليس لديها حلولٌ ولا شأن لها بالجامعات الأخرى.
ولوّح المعيدون بتصعيد قضيتهم والرفع بها إلى وزير التعليم العالي والجهات العليا إذا لم يتم التعامل مع الموضوع بالطريقة المناسبة، مؤكدين أن الجهات العُليا لا ترضى التفريق بين موظفي الجامعات، وأن النظام ينطبق عليهم ولا يوجد تفريق فيه.