في أول حكم بالسجن مع النفاذ على رجال شرطة شاركوا في محاولة إخماد الثورة المصرية في يناير 2011 التي قتل فيها نحو 850 متظاهرا وأصيب أكثر من ستة آلاف، قضت محكمة جنايات الجيزة بالسجن المشدد عشر سنوات على خمسة من ضباط وأمناء الشرطة بالجيزة بتهمة قتل المتظاهرين خلال يومى 28 و29 يناير من العام الماضى. والمدانون هم: أحمد ابراهيم شيخون ومحمود محمد حميدة والحسينى حجازة وفريد شوقى ابراهيم واحمد عيد على خلاف، وألزمتهم المحكمة بالمصاريف وإحالة الدعاوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة.
كما قضت المحكمة بمعاقبة ممدوح عبد الباقى وأحمد محمد حسن مبروك بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وإحالة الدعاوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة.
كما برأت المحكمة كلا من الرائد هانى شعراوى والمعتصم بالله عبد العال وعمرو محمد فاروق وعيد عمران عطية ورضا عبد العزيز واحمد بكرى وتامر صالح ومحمد السيد وأحمد عمر اسماعيل صديق ومحمد عياط من التهم المنسوبة إليهم ورفض الدعاوى المدنية ضدهم.
ومن المقرر أن يصدر حكم في الثاني من يونيو المقبل في قضية حوكم فيها مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وضباط كبار آخرين بتهمة التآمر لقتل متظاهرين خلال الانتفاضة.