ظهر حبيب العادلي خلال جلسة محاكمته صباح الاثنين بتهمة قتل المتظاهرين وهو يرتدي البدلة الزرقاء، حيث تمت إدانة العادلي في قضيتي غسيل الأموال والتربح التي يقضي عقوبة السجن خمس سنوات فيها، في حين ارتدى باقي المتمهين -مساعدو العادلي- بدلا بيضاء لأنهم محبوسون على ذمة قضية قتل الثوار. وكانت محكمة جنايات الجيزة، حكمت بالسجن المشدد على حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، لمدة 12 سنة، وغرامة 13 مليون جنيه، وعزله من منصبه، في قضيتي غسيل الأموال والتربح فيما يخص الحكم بقضية قتل المتظاهرين قررت محكمة الجنايات بالتجمع الخامس تأجيل محاكمة العادلي في قضية قتل المتظاهرين إلى 3 أغسطس المقبل، وذلك لضمها إلى قضية الرئيس السابق محمد حسني مبارك للارتباط قانونا، لتنتقل المحاكمة إلى الدائرة الجنائية الخامسة شمال القاهرة - دائرة المستشار أحمد رفعت -، ويصدر فيها حكماً واحداً حتى لا يحدث تضارب في قرارات المحكمة. وقالت المحكمة فى أسباب قرارها بالتنحى عن نظر القضية وضمها إلى محاكمة مبارك إن لائحة الاتهامات المسندة إلى الرئيس السابق من بينها اتهامات تتعلق بقتل المتظاهرين وذات وقائع القضية التى باشرها على مدار ثلاثة جلسات ماضية .. الأمر الذى يستوجب نظر القضيتين معا أمام دائرة واحدة من دوائر محكمة جنايات القاهرة فى ضوء أن أدلة الثبوت فى القضيتين واحدة ..الأمر الذى ترى معه المحكمة إحالة القضية برمتها إلى الدائرة التى ستباشر محاكمة مبارك فى جلسة 3 أغسطس المقبل. وكان من المفترض أن تبدأ محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق والمتهم بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير في التاسعة صباحاً، إلا أنه تم تأخيرها لإجراءات أمنية. كما وجد التلفزيون المصري صعوبة في دخول قاعة المحكمة، حيث لم يستطع فريق التلفزيون من الدخول بالكاميرات في حين تمكنت قنوات فضائية أخرى من بينها قناة الجزيرة الفضائية من الدخول والتصوير.