تحقق إدارة الطيران الفيدرالية في أمريكا في "لغز طائر"، بعد تفادي طائرة صغيرة الاصطدام في الجو بجسم طائر غامض فوق سماء مدينة "دينفر." وتشير التحقيقات إلى أن "الجسم الطائر الغامض" لم يظهر على شاشات الرادار.
وكانت الطائرة، من طراز "سيسنا" تحلق على ارتفاع 8 آلاف قدم عندما اقترب منها الجسم.
وجاء في التسجيل الصوتي للطيار مع غرفة التحكم بالمطار وهو يقول بانفعال: "هل هي طائرة يتحكم فيها بجهاز التحكم عن بُعد، أم ماذا؟ هناك جسم مر على الجانب الآخر قبل ما بين 20 إلى 30 ثانية مضت.. كان يبدو كطائرة ضخمة يُتحكم فيها عن بُعد".
وتنصب التحقيقات حول "الجسم الغامض" حول احتمالات كونه طائرة بلا طيار تابعة للجيش أو جهة أمنية أخرى، أو طائرة يجري التحكم فيها عن بُعد، أو طائراً ضخماً.
وشكك ستيفن والاس، خبير في السلامة الجوية، في مقابلة مع CNN، في الاحتمال الأول، رغم تأكيده بقيام الطائرات غير المأهولة بطلعات جوية فوق البلاد، إلا أنه شدد بأن تلك العمليات تتم وفق ضوابط صارمة وقيود دقيقة.
كما شكك في كون "الجسم الغامض" طائرة يتحكم فيها عن بُعد، نظراً للارتفاع الشاهق الذي كانت تحلق به "السيسنا" ساعة الحادث، وهو 8 آلاف قدم فوق سطح البحر.
وفي المقابل، شكك آخرون في فرضية الطائر نظراً لضخامة الجسم كما جاء على لسان الطيار.
ويشار إلى أن طائراً كان قد أدى لهبوط طائرة ركاب فوق "نهر هدسون"، ونجا جميع الركاب في الحادث الذي وقع قبل ثلاثة أعوام.