أعلن مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، الشيخ محمد بن منصور مدخلي، أن جامع الكعاشيم مدرج ضمن مشروع ترميم عدد من المساجد، وأنه جارٍ توقيع العقود لذلك، وأنه يجري حالياً تعميد إصلاح المكيفات المتعطلة في مبنى الشؤون الإسلامية الجديد من قِبل إحدى الشركات المتخصصة. ويأتي ذلك في تجاوب سريع، وفي أقل من 24 ساعة على ما طرحته صحيفة "سبق" في خبرين، الأول بعنوان "موظفو الشؤون الإسلامية بجازان يستخدمون المراوح في المبنى الجديد" و"بالصور.. تشققات جامع الكعاشيم بالموسم تهدِّد حياة المصلين". وكانت "سبق" قد ذكرت في الخبر الأول، الذي نشرته في 21 جمادى الآخرة الجارى، أن جامع الكعاشيم بمركز الموسم التابع لمحافظة صامطة يعاني الإهمال؛ حيث بدت التشققات على جدرانه؛ ما يهدّد حياة المصلين. وكشف سكان أن المسجد دون مؤذن منذ 7 سنوات؛ ما يؤدي إلى تأخير إقامة الأذان، وأشاروا إلى انهيار سقف دورة المياه منذ ست سنوات، دون أن يرمم. وقد تقدم أهالي المركز إلى مكتب الأوقاف بصامطة باستعدادهم لترميم الجامع على نفقتهم الخاصة، إلا أن طلبهم قُوبل بالرفض، بحجة أن الجامع وزاري. وقال المواطن يحيى قمير: هذا بيت الله، ولا بد من الاهتمام به، وخادم الحرمين الشريفين لم يقصر عندما وجَّه بمبلغٍ كبيرٍ لصيانة وترميم بيوت الله. ورأى محمد عبده عطيف أن الجامع يحتاج إلى هدم وبناء من جديد، خاصة مع التشققات التي تحاصر الجامع من كل جهة. كما نقلت "سبق" في خبرها الثاني، الذي نشر في 22 جمادى الآخرة الجارى، أن موظفى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان لجؤوا لشراء "مراوح جلاسي"؛ لتلطيف الجو في مكاتبهم، بعد أن تعطل التكييف في مبنى فرع الوزارة منذ أشهر عدة. ويُعَدّ مبنى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، الذي افتُتح منذ أقل من سنتين على أحدث طراز، من أفخم المباني في منطقة جازان. وناشد الموظفون عبر "سبق" تدخل الوزارة لوضع حل عاجل لهذه المعاناة.