أنهت غرفة الرياض استعداداتها لإقامة احتفالها الخاص بتكريم وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والمقرر مساء الاثنين 14 / 5/ 2012 بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وفاءً واعترافاً بمشوار عطائه الطويل في قيادة جهود تشييد نهضة منطقة الرياض، ودرتها العاصمة مدينة الرياض التي صارت نموذجاً للمدن العصرية. وصرح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي بأن تنظيم هذا الاحتفال يأتي تقديراً واعترافاً من قطاع الأعمال بمنطقة الرياض ممثلة في غرفة الرياض بفيض الدعم والتشجيع والعون غير المحدود الذي حظي به القطاع وجهود تأسيس الغرفة. وقال الجريسي إن قطاع الأعمال وغرفة الرياض أرادوا بهذا الاحتفاء أن يعبروا عن الحب الذي يكنونه للأمير سلمان وفاءً وامتناناً لمسيرة عطائه الطويل في الخدمة والنهوض بمدينة الرياض. وأكد حرص "قطاع الأعمال بالرياض على التعبير عن مشاعر الوفاء والامتنان للأمير سلمان بما يحفظون له من سجل عطاءات حافل ومضيء، دعماً لهذا القطاع وتعزيزاً لصرحه، ودوره ككيان يخدم الاقتصاد الوطني وينهض بمسؤوليته، وإسهاماته في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
ومن جانبٍ آخر أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة المشرفة على تنظيم الاحتفال المهندس سعد بن إبراهيم المعجل أن رجال الأعمال والمسؤولين في الغرفة اعتادوا دائماً أن يلقوا كل الاهتمام والدعم من الأمير سلمان، وأنه لم يكن يبخل على الرغم من مشاغله ومسؤولياته عن تقديم أي مساندة وأي توجه أو فكرة تخدم الصالح العام. ومن جهة أخرى عبّر الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس غرفة الرياض عن سعادته بهذا الاحتفاء الذي يجسد معنى الوفاء للأمير سلمان من قبل الغرفة، واعتراف قطاع الأعمال في منطقة الرياض، بدور سموه الداعم لمساعيهم من أجل تأسيس غرفة الرياض لتكون منبراً يعبّر عن طموحاتهم وتطلعاتهم، ومساعدتهم في التغلب على العوائق التي واجهتهم آنذاك حتى تحقق لهم الأمل وصارت الغرفة حقيقة، مما هيأ لهم البيئة الخصبة للنهوض برسالتهم لخدمة الاقتصاد الوطني، وأداء دورهم في تعزيز خطط التنمية الاقتصادية.