تحتفل غرفة الرياض بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع يوم الاثنين 23/6/1433ه وفاء واعترافاً بمشوار عطائه الطويل في قيادة جهود تشييد نهضة منطقة الرياض ودرتها العاصمة مدينة الرياض التي صارت نموذجاً للمدن العصرية، وارتفع بنيانها الحضاري والعمراني خلال فترة توليه إمارة المنطقة التي استمرت لأكثر من 50 عاماً، وهبها حبه وفكره وعطاءه وطموحه، وجعلها همه وشغله الشاغل فأسس منها درة المدن. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي أن هذا الاحتفال يأتي تقديراً واعترافاً من قطاع الأعمال بمنطقة الرياض، ممثلا بغرفة الرياض بفيض الدعم والتشجيع والعون غير المحدود الذي حظي به القطاع وجهوده في تأسيس الغرفة قبل نصف قرن. وقال إن قطاع الأعمال وغرفة الرياض أرادوا بهذا الاحتفاء أن يعبروا عن الحب الذي يكنونه لسمو الأمير سلمان ووفاء وامتناناً لمسيرة عطائه الطويل في خدمة والنهوض بصرح مدينة الرياض، فضلا عن رغبتهم في تهنئة سموه بمناسبة فوزه بالثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وتعيينه وزيراً للدفاع، ولينقل مسؤولية قيادة إمارة المنطقة إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز لمواصلة مسيرة نهضة المنطقة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله. وقال رئيس غرفة الرياض إن «الأمير سلمان جسد نموذجاً للعطاء والوفاء في حب الوطن حيث ظل يعمل منذ أن كان يافعاً، واستمر أمد الله في عمره عبر رحلة طويلة من الجهد والبناء لا يبخل بعطاء من أجل تدعيم صرح الوطن، وإعلاء بنيانه وتحديثه ليأخذ بكل ما في العصر من أدوات علمية وتقنية، سعياً للارتقاء بالإنسان السعودي والنهوض به، حتى صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين سمو الأمير سلمان وزيراً للدفاع، ليواصل مشوار العطاء الذي بدأه شقيقه المغفور له، بإذن الله تعالى، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، إثر انتقاله إلى جوار ربه راضياً مرضياً، بعد ملحمة ثرية من العطاء في خدمة الوطن والذود عنه». وتابع: أن «الأمير سلمان وهب فكره وعطاءه وطموحه لمدينة الرياض التي ظلت حلمه وعشقه وشغله الشاغل طيلة أكثر من خمسة عقود تولى فيها إمارة المنطقة، ونجح في تحقيق إنجاز حضاري وعمراني هائل، وصارت الرياض بحق درة المدائن العربية، ونظر العالم لهذه التجربة كظاهرة لافتة تستدعي الإعجاب، وباتت قصة بناء مدينة الرياض وتحولها من مدينة صغيرة محدودة خالية من كل معالم التطور والنهضة الحديثة، إلى مدينة تعج بكل مظاهر التطور والنهضة الحضارية». ومن جانبه عبر الأمين العام لغرفة الرياض حسين بن عبدالرحمن العذل عن مشاعر التقدير والوفاء والامتنان لسمو الأمير سلمان لمواقفه الداعمة والمساندة لقطاع الأعمال بالمنطقة وغرفة الرياض لأكثر من 50 عاماً، وقال إنه اعترافا بهذا الدور المضيء فإن رجال الأعمال والغرفة سيقيمون يوماً للوفاء والتكريم لسموه تقديراً لمشوار عطائه في النهوض بمنطقة الرياض وتعزيز مكانتها ودورها في نهضة المملكة، وكذلك لجهود سموه التي وضعت مدينة الرياض على خريطة المدن العالمية البارزة.