أنهت غرفة الرياض استعداداتها لإقامة الاحتفال الخاص بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع الإثنين المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ، وفاءً واعترافاً بمشوار عطائه الطويل في قيادة جهود تشييد نهضة منطقة الرياض، ودرتها العاصمة الرياض التي صارت نموذجاً للمدن العصرية. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي، أن تنظيم هذا الاحتفال يأتي تقديراً واعترافاً من قطاع الأعمال بمنطقة الرياض ممثلة في غرفة الرياض بفيض الدعم والتشجيع والعون غير المحدود الذي حظي به القطاع وجهود تأسيس الغرفة. وقال إن قطاع الأعمال وغرفة الرياض أرادوا بهذا الاحتفاء أن يعبروا عن الحب الذي يكنونه للأمير سلمان ووفاءً وامتناناً لمسيرة عطائه الطويل في خدمة مدينة الرياض.وأكد حرص قطاع الأعمال على التعبير عن مشاعر الوفاء والامتنان لوزير الدفاع بما يحفظون له من سجل عطاءات حافل ومضيء، دعماً لهذا القطاع وتعزيزاً لصرحه، ودوره ككيان يخدم الاقتصاد الوطني وينهض بمسؤوليته، وإسهاماته في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، إضافة لجهوده التي دعمت وساندت خطوات تأسيس الغرفة وتذليل العقبات التي واجهتها في مرحلة التأسيس، حتى صارت من أكبر الغرف العربية وتساهم بقوة في خدمة قطاع الأعمال وتعزيز الاقتصاد الوطني. . من جانبه، أفاد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس سعد المعجل ، أن رجال الأعمال والمسؤولين في الغرفة اعتادوا دائما أن يلقوا كل الاهتمام والدعم من الأمير سلمان، وأنه لم يبخل رغم مشاغله ومسؤولياته عن تقديم أي مساندة أو فكرة تخدم الصالح العام. ونوه بما حظي به رجال الصناعة في منطقة الرياض من الأمير سلمان، ومساندته وحرصه على تذليل كل ما واجههم من تحديات، وخصوصاً ما طرحته اللجان الصناعية بالغرفة، أو ما عبر عنه مجتمع الأعمال بقطاعاته وشرائحه المختلفة أو في إطار مجلس إدارة الغرفة، أو اللجان الوطنية بمجلس الغرف السعودية، مشيراً إلى استجابته لإيجاد حلول لمشكلة ندرة الأراضي الصناعية قبل سنوات وتخصيص مدينة سدير الصناعية، لتلبية احتياجات الصناعيين. بدوره ، قال نائب رئيس غرفة الرياض عبدالعزيز العجلان، إن قطاع الأعمال في منطقة الرياض، يعترف بدوره الداعم لمساعيهم من أجل تأسيس غرفة الرياض لتكون منبراً يعبر عن طموحاتهم وتطلعاتهم، ومساعدتهم في التغلب على العوائق التي واجهتهم آنذاك حتى تحقق لهم الأمل وصارت الغرفة حقيقة، ما هيأ لهم البيئة الخصبة للنهوض برسالتهم لخدمة الاقتصاد الوطني، وأداء دورهم في تعزيز خطط التنمية الاقتصادية. وأضاف أن الأمير سلمان ظل طيلة توليه إمارة منطقة الرياض يدعم ويشجع قطاع الأعمال، ولم يدخر جهداً في تذليل أية عقبات واجهة المشروعات الكبرى التي تصدى لها رجال الأعمال التي ساهمت في تغيير وجهة الحياة في مدينة الرياض وجعلت منها واجهة حضارية تزهو بها بين العواصم والمدن الكبرى. سعد المعجل