تعمل شركة «جوجل» على وضع خريطة شاملة لمواقع نفوق حيوانات بشكل جماعي في أنحاء متفرقة من العالم، إثر نفوق عشرات الآلاف من الأسماك والطيور في أركنساس ومدن أمريكية أخرى، بالتزامن مع ظاهرة مماثلة في أستراليا ونيوزيلندا، وفيتنام والفلبين والبرازيل. كما تشير خريطة «جوجل» إلى أماكن نفوق الحيوانات ببالون أزرق يظهر عند النقر عليه خريطة الموقع، بالإضافة إلى روابط تقود إلى كافة التقارير الإخبارية المتعلقة بالحدث. واعتباراً من منتصف أمس «الجمعة»، أظهرت خرائط «جوجل» 30 حادث نفوق جماعي لحيوانات، معظمها في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا. فيما يعمل العلماء على دراسة أسباب الظاهرة المحيرة، التي وقع معظمها أثناء احتفالات استقبال العام الجديد، نسبها البعض إلى "نظرية المؤامرة" وسلاح حكومي سري، وعزاها البعض إلى الأجسام الطائرة المجهولة. وحول حادثة نفوق 5 آلاف طائر في "أركنساس،" قالت سوسي كيسلكي، أمينة الطيور في حديقة حيوان لوس أنجليس، «إن الطيور توفيت من جراء صدمة حادة بسبب الضوضاء ربما تسببت بها أصوات الألعاب النارية». وقال جوناثان سليمان، مدير المركز القومي لصحة الحيوانات البرية في ماديسون: «إن الجهة تحقق في 16 حادثة نفوق جماعية لطيور على مدى العشرين عاماً الماضية». وتعمل الأجهزة المختصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية على إماطة اللثام عن لغز سقوط آلاف الطيور ونفوق مئات الآلاف من الأسماك في منطقة واحدة بولاية تكساس. وعثر على ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف طائر نافق في منطقة مساحتها ميل واحد، على بعد 40 ميلاً من منطقة "ليتل روك" شمال غربي أركنساس، بدأت في التساقط على بلدة "بيبي" ليلة رأس السنة، وفق مفوضية الأسماك. وفيما أثارت الحوادث حيرة كبيرة لدى الأوساط العلمية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، انتقل لغز الطيور النافقة إلى السويد، حيث أعلنت السلطات العثور على أعداد كبيرة من الغربان الميتة.