تحت رعاية مدير جامعة الملك سعود، الدكتور عبدالله العثمان، تنطلق غداً فعاليات حملة "حلاك زايد؟" للسنة الرابعة على التوالي، والتي ترعاها "سبق" إلكترونياً، وسيدشن الحملة نيابةً عن مدير الجامعة الدكتور عبدالله السلمان، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، بحضور عميد عمادة شؤون الطلاب، الدكتور طارق الريس وعددٍ من عمداء الكليات وأكاديمي الجامعة. الحملة ستكون يوم الغد داخل الجامعة في عددٍ من المكاتب، وستوجد كذلك في ممشى طريق الملك عبدالله شمال مدينة الرياض عصر يوم الخميس، ولمدة خمس ساعات للتوعية بمرض السكر بشكل مفتوح للزوار. وتأتي الحملة تحت تنظيم لجان الأنشطة الطلابية بكلية الطب البشري بجامعة الملك سعود، وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، وكذلك المركز الجامعي للسكري. وتعد حملة "حلاك زايد؟" من أكبر الحملات التوعوية من نوعها لداء السكري بالسعودية، ويهدف هذا النشاط التوعوي إلى تثقيف المارة بمرض السكري وآثاره الوخيمة على صحة الإنسان. وتقوم مجموعة من طلاب الكلية بقياس مستوى السكر في الدم للزوار، وقياس مستوى الضغط، وأخذ الوزن والطول، وإيجاد النسبة المركبة، وكذلك تنبيههم لخطورة هذا المرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه. يُذكر أن نسب الإصابة بمرض السكري في السعودية من أعلى دول العالم, حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نسبة الإصابة في السعودية تعد من الأعلى في العالم. وحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية فإنه يوجد على الأقل 171 مليون شخص مصاب بالسكري في العالم 3,2 مليون منه يموتون كل عام نتيجة أعراض هذا المرض. ويلاحظ الزيادة المخيفة بهذا المرض خلال السنوات المقبلة، ويعد مرض السكري السبب الرئيسي للوفاة في بعض الدول، حيث يزيد نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وتشير آخر دراسة أُجريت في مستشفى الملك خالد الجامعي عن هذا المرض إلى أن نسبة 30 % من المنومين في المستشفى يعانون السكري.