وقع شاب ضحية بحثه عن زواج مسيار في أيدي مجهولين استدرجوه إلى استراحتهم بأحد أحياء الرس القديمة، وطلبوا منه لاحقاً إحضار زوجته. وقال الشاب إنهم عصابة تستدرج المواطنين باسم زواج المسيار ويطلبون من فريستهم اصطحاب إحدى قريباته ويفعلون بها الفاحشة ويوثقون ذلك بالفيديو، ثم يبتزونه بعرضه وماله. وروى الشاب تفاصيل الحادثة ل "سبق" قائلاً: اتصلت بإحدى الخطابات للبحث عن زوجه مسيار لقريبي المعاق وأعطتني رقم فتاة اسمها "مها" تبلغ من العمر 22 عاماً. وأضاف: ذكرت لي الخطابة أن هذه الفتاة دائماً تلح عليها لتبحث لها عن زوج وبعدها أخذت الرقم وأعطيته قريبي للتفاهم مع الفتاة حول الزواج, لكن الفتاة رفضت أن تقترن بقريبي بحجة أنه معاق ومن حقها أن تبحث عن شخص غيره. وتابع: بعدها هاتفتها وذكرت لي أنها تريد الزواج مني فوافقت في بادئ الأمر وطلبت منها إعطائي رقم والدها أو والدتها على أن يتم الزواج بشكل واضح، فتعللت بأنهما كبيران بالسن وستخبر خالها بذلك. وتابع: بعد انتهاء المكالمة اتصل بي شاب ادعى أنه خالها وطلب مني أن أحضر ومعي قريبتي لمشاهدة الفتاة فوافقت، فإذا بالفتاة تتصل بي وتلح أن أصطحب قريبتي معي في الخطبة فوافقت. وأضاف: اتصلت بقريبتي ونسقت معها ثم عاودت الاتصال بي واعتذرت لظرف طارئ، فذهبت إلى الرس وحدي ولم أخبر الفتاة وخالها وعندما وصلت إلى الرس اتصلت بالفتاة ووصفت لي المنزل فاتجهت إليه. وواصل الشاب سرد ماحدث له : "عندما توقفت في الخارج قالت لي: أنا أشاهدك من أعلى النافذة لكن أين قريبتك ألم تأت؟ فقلت لها لا". وأضاف: غضبت وتغيرت نبرة صوتها وأغلقت الهاتف وما هي إلا دقائق حتى اتصل بي شخص من رقمها وانهال علي بالشتائم وقال "اقلب وجهك قبل أنزل عليك الشباب يجلدونك يا خروف سحبناك احمد ربك ما جبت قريبتك". وقال: دهشدت وأدركت أنهم استغلوني، فاتصلت بقريبتي وأخبرتها بما حدث فصعقت وأخذت بالبكاء والشكر لله على أنها لم تحضر لي. وتابع: بعدها بدأت تنهال علي اتصالات من رقم الفتاة ليهددني شخص منهم أن أصطحب لهم زوجتي وإلا سينشرون التسجيلات الصوتية التي تدينني على حد زعمهم، بالرغم من أني لم أخطئ في كلمة معهم وكانت نيتي شريفة من بداية الأمر وشتموني وتطرقوا لعرضي وشرفي. وأوضح أنه قدم شكوى رسمية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة الرس وشرح لهم ما حدث معه بشكل دقيق مع تسجيل أرقام الهواتف التي أرسلوا منها وتوعدوا بإلقاء القبض عليهم في أسرع فرصة. وأضاف أنه اتصل بالخطابة التي ذهلت من هول الموقف.