فيما وصفته صحيفة "الأخبار" المصرية، بأهم اختراع في القرن الحالي لأكثر من مليار مسلم في أنحاء العالم، المصحف المطبوع المزود بشبكة إلكترونية يتيح للأمي وغير العربي قراءة المصحف وتفسيره وتجويده وحفظه. ونقلت الصحيفة عن صاحب الاختراع، الدكتور محمد الحمامصي، أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية أصول الدين بجامعة دمشق السورية، أن الفكرة الأساسية في استخدام قلم إلكتروني يوضع على الآية لتتم قراءتها وتفسيرها وإعرابها وتجويدها. كما أن الاختراع مزود ب 13 مجلداً لإعراب جميع كلمات المصحف وما يوازي عشرة مجلدات لتفسير الآيات وقراءة الآيات بأصوات كبار قراء مشايخ العالم الإسلامي. وتمكن الحمامصي من تسجيل براءة اختراعه بلبنان، كبراءة اختراع دولية، بعد ست سنوات من العمل البحثي الجاد بمشاركة ابنه الأكبر في كيفية الربط بين ورق المصحف الشريف والقلم الإلكتروني، وتوصلا لصناعة القلم كقطعة غيار في الصين وبرمجته إلكترونياً في سوريا. واستطاع الدكتور الحمامصي جمع مجلدات التفسير والإعراب وتفسير الكلمات وقراءات المشايخ على كل صفحة من صفحات المصحف الشريف. ويعد هذا الاختراع الأول من نوعه في العالم، وقد حصل على الإجازة العلمية له من مفتي الديار السورية، وتم توزيع ما يزيد عن 5000 نسخة من هذا المصحف المطبوع الناطق، داخل مصر.