أُصيب عددٌ من طالبات المدرسة 139 الابتدائية بمخطط بطحاء قريش بألم مغص وقيء نتيجة تناولهن أطعمة وحلويات وبسكويتات ودقة غير معروفة المصدر وملوثة من بائعة إفريقية تتخذ من جدار المدرسة مقراً للبيع العشوائي الملوث. وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "سبق" بأن الطالبات أثناء خروجهن في نهاية اليوم الدراسي يتجهن إلى بائعات إفريقيات يجلسن بجوار المدرسة لبيع الدقة والحلويات والبسكويت والوشم وبعض الجلي والتسالي والقنبري وغيرها من الأطعمة الملوثة وغير معروفة المصدر. وأثناء عودة الطالبات إلى منازلهن أصبن بمغص وألم حاد بالبطن وقيء مما توجب قيام ذويهن بالذهاب بهن إلى مستوصف أهالي قريب بالحي ليتم إعطاؤهن العلاج اللازم. وأكدت المصادر الطبية أن سبب الشكوى الجماعية نتيجة تناول أطعمة مكشوفة وغير نظيفة وربما منتهية الصلاحية، حيث أكدت الطالبات شراءها من البائعات الإفريقيات اللاتي يتخذن من جوار المدارس مقراً لهن والمدرسة 139 الابتدائية بمخطط بطحاء قريش إحداها. وذكر أولياء أمور الطالبات "فهد الثبيتي وفيصل الشهراني وأحمد الزهراني وهذال العتيبي أن غياب الرقابة والمتابعة من قِبل أفرع البلديات وانعدام التثقيف المدرسي وإهمال إدارة التعليم وغفلة الأهالي وترك الحبل على الغارب من قِبل الجوازات, فاقم المشكلة. وقالوا: يتذوق أبناؤنا وبناتنا أنواع الحلويات والأطعمة الملوثة غير معروفة المصدر من المأكولات والحلويات والتسالي من خلال انتشار بائعات إفريقيات حول مدارس البنات بشكل خاص والبنين على العموم. وخلال جولة "سبق" بموقع المدرسة تم رصد بائعات إفريقيات يقمن ببيع بضاعتهن الملوثة بجوار مدرسة للبنات بمخطط بطحاء قريش وغيرها الكثير من المدارس. وربما تكون إصابة الطلبة والطالبات بألم البطن والمغص والغثيان في بعض الأحيان بسبب هذه المأكولات المكشوفة. وتساءل الأهالي: ما الحل ومَن المسؤول عن صحة أبنائنا وبناتنا؟