كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن القوات الأمريكية في أفغانستان ستبدأ نهاية هذا الشهر في استخدام البندقية "إكس. إم. 25"، ذات الرصاص الذكي، 25 مم، الذي يمكن تغيير اتجاهه في الهواء؛ ليعبر فوق الحواجز، ويهبط إلى الخنادق، من خلال التحكم به بموجات الراديو. وقالت الصحيفة أمس: إنَّ هذه البندقية، التي أُطلق عليها مشروع "تغيير قواعد اللعبة"، لن تترك مكاناً للاختباء منها؛ حيث تستخدم البندقية أشعة الليزر لتحديد مسافة العدو بدقة، وتحدد نوع الحاجز سواء كان وراء جدار أو في حفرة، وتُضاف مسافة من متر إلى ثلاثة أمتار؛ لكي تتمكن الرصاصة من تغيير الاتجاه وتخطي الحاجز؛ لتنفجر فوق الهدف أو بجواره بقوة تعادل قوة انفجار القنبلة اليدوية، ومن أجل توجيه الرصاصة الذكية يتم تزويدها بشريحة تستقبل إشارات موجات الراديو، التي تزودها بكل البيانات عن مسافة ونوع الهدف ونوع الحاجز. ونقلت الصحيفة عن مدير المشروع ليفتنانت كولونيل كريستوفر ليهنر أن هذه البندقية قد صُنعت خصيصاً للجيش الأمريكي، الذي سيشتري 12.500 بندقية "إكس. إم. 25" هذا العام، ويتوقع أن تحاول الدول الأخرى الحصول على هذه البندقية. وقالت الصحيفة إن الجيش الأمريكي سوف يُحلّ البندقية محل الطائرات بدون طيار، مستهدفة قناصي طالبان الذين يختبئون في حفر أو وراء حواجز. وقال ليفتنانت كولونيل كريستوفر ليهنر: "مع هذه البندقية ليس على مقاتلي طالبان سوى الفرار".