قال أحد المواطنين إنه رفع برقية لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، يطالب فيها بإنصافه من رجل أمن استوقفه لأكثر من ساعتين بنقطة تفتيش أمن الطرق بالليث، من أجل إثبات أن السيدة التي برفقته هي زوجته، مبيناً أنه لم يكتف بذلك بل حاول تفتيش زوجته بنفسه, قبل أن يحوله لشرطة المحافظة التي أثبتت أنها زوجته وأفرجت عنه. وقال المواطن: قدمت عند الساعة الحادية عشرة مساء لمحافظة الليث وأثناء مروري بنقطة تفتيش الليث "30 كلم شمال المحافظة" استوقفني رجل أمن وطلب مني إثبات هويتي وهوية زوجتي التي كانت ترافقني بالسيارة، فأخرجت له بطاقة العائلة التي تثبت ذلك إلا أنه لم يقتنع وشكك في أنها زوجتي، وطلب مني أن يقوم بتفتيشها وسؤالها، فرفضت ذلك وأخبرته أنه إذا كان الأمر يلزم تفتيش زوجتي فلا بد من إحضار امرأة مثلها لتقوم بتلك المهمة ". وأضاف: "ورغم محاولة زملائه من رجال الأمن إقناعه بأنها زوجتي إلا أنه رفض، وبعد مرور ساعتين قام بإرسالي بصحبة دورية أمنية لشرطة محافظة الليث للتحقيق معي وإثبات صلتي بالمرأة التي ترافقني، حيث تم التحقيق معي هناك من قبل أحد الضباط الذي أثبت أنها زوجتي من واقع السجلات الرسمية وتم الإفراج عني فجراً".