اشتكى عددٌ من المرضى بمركز الملك فهد الخيري للكلى في مستشفى الشميسي من سوء معاملة التمريض والإدارة لهم, مشيرين إلى أن الأمر يصل في بعض الأحيان لرفض الممرضة تشغيل الجهاز, في حين أن المريض يكون في وضع حرج جداً. وقال بعض المرضى في شكوى تلقتها "سبق" إنهم يُعانون الأمرين أمر ابتلائهم بالمرض والآخر معاناتهم داخل المركز سواء من التمريض أو الإدارة, واصفين جماعة التمريض بأنهم "يستمتعون بإذلال المرضى" . واشتكوا من استخدام منظف من الدرجة الثالثة أو الرابعة لتعقيم أجهزة الغسيل شبيهة ب"الكلوركس" بدلاً من استخدام المحلول المخصص للتعقيم, وقالوا "يقومون بتعقيم جهاز غسيل لمريض بالإيدز بالطريقة ذاتها, ويستخدمونه لمريض سليم من الإيدز, وهو ما يجعل البعض يخاف من انتقال المرض"!. كما اشتكى المرضى من تعطل جهاز الغسيل على المرضى أثناء الغسيل, ضاربين مثالاً على حالة واحدة، حيث إنه في الوقت التي كانت فيه إحدى المريضات تقوم بغسيل الكلى تعطل الجهاز, مما جعل الممرضة تقوم بتغيير الجهاز 3 مرات. واشتكى المرضى من سوء النظافة سواء للشراشف أو دورات المياه حيث لا توجد إلا دورة مياه واحدة فقط لقسم النساء مما سبب ازدحاماً شديداً بجانب أنهم يُعانون وجود الفئران. وناشد المرضى بمساواتهم بالمرضى الآخرين كأحقيتهم ببطاقة مصدقة ومعترف بها عند كل الجهات الحكومية وصادرة من المركز السعودي لزراعة الأعضاء, ليستفيدوا من الضمان والتأهيل والتوظيف وإكمال تعليمهم, وتأمين خادمة وسائق وسيارة, بجانب توفير أجهزة طبية لهم . من جانب آخر حاولت "سبق" الاتصال بمستشفى الشميسي عبر الهاتف للتواصل مع العلاقات العامة والإعلام إلا أن السنترال لا يعمل, ولم يقم أحد بالرد على الهاتف.