وصف المنشد سابقاً والمغني حالياً محسن الدوسري "أبوعبدالملك"، تحوله من الإنشاد الإسلامي للغناء، ب "النقلة النوعية" من الحسن للأحسن، مؤكداً أنه درس خطوته واتخذها عن قناعة تامة. مشيراً إلى أنه اكتشف أنه لُقن معلومات خاطئة سابقاً، حيث صوّر أمامه أن العلم محصور على أشخاص معينين. وقال الدوسري في تقرير عرض على قناة العربية اليوم: إنه يعتز بجماهيره ولن يلتفت للحاسدين والمغرضين. الذين وصفهم ب "قطاع الطرق" في رد على شعوره تجاه منتقديه، مؤكداً أنه لا يتابع هذه الانتقادات.
التقرير أشير فيه إلى أن المنشد السابق كوّن فرقة غنائية مع أحد زملائه أطلق عليها اسم "مداوي" وذلك بعد سنوات من الإنشاد الإسلامي، حيث عرض مقطعاً من أناشيده السابقة ومقاطع لتأديته لمجموعة من الأغاني.
وكان جمهور الإنشاد قد شن حملة امتعاض ضد التوجه الجديد للمنشد السابق الدوسري، بعد أن أعلن عن ألبومه الغنائي الأول "غير2011" إلا أنه لم يصدر لأسباب مجهولة، وكان الألبوم قد أثار ضجة واسعة كون الجمهور لم يعرف تحوله قبل الإعلان عنه.
وعُرف محسن الدوسري بالكثير من الأناشيد الحماسية، ووصف حال الأمة في الأقطار الإسلامية، وأناشيد الوعظ والإرشاد، وصدر له الكثير من الأعمال التي حوتها ألبوماته، حيث كان يضع اسماً حركياً عليها، هو "أبوعبدالملك"، وقد أكسبته هذه الأعمال جماهيرية كبيرة صنعها طوال سنوات عديدة.