احتضن منزل رئيس نادي الاتحاد محمد الجهني مساء اليوم جلسة الصلح بين لاعب الاتحاد مشعل السعيد ولاعب النصر حسين عبدالغني على خلفية المضاربة التي حدثت عقب نهاية مباراة الفريقين في الدور الأول من دوري زين السعودي للمحترفين. وحضر جلسة الصلح نائب رئيس الاتحاد المهندس أيمن نصيف ونائب رئيس نادي النصر فهد المشيقيح وعضوا المجلس في الاتحاد الدكتور عمر الخولي وطارق الشامخ ومدير عام النادي جمال عسيري ومدير الفريق الاتحادي الدكتور محمد السليمان ومدير الفريق النصراوي محمد السويلم. ورحب رئيس الاتحاد بنائب رئيس النصر وجميع الحضور، مؤكداً أن هذا الصلح يعكس الوضع الطبيعي للعلاقة التي تجمع بين جميع الأندية واللاعبين في المملكة وما يحدث اليوم يجب أن يكون منهجاً في احتواء وحل جميع الإشكاليات التي قد تحدث في ظل التنافس الرياضي الذي يجب أن يكون داخل حدود الملعب وينتهي بإطلاق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة مشيداً بالعلاقة القوية والمتينة التي تربط ناديي الاتحاد والنصر. من جانبٍ آخر أوضح نائب رئيس نادي النصر العميد فهد المشيقيح أن بادرة الصلح جاءت من خلال اتصال هاتفي بينه وبين رئيس نادي الاتحاد لحل الخلاف بين اللاعبين، مثمناً التجاوب السريع من رئيس الاتحاد وكذلك المشرف العام على الفريق النصراوي الأمير الوليد بن بدر. من جهة أخرى اتفق لاعبا الفريقين أن الإعلام ساهم بشكلٍ كبير في تضخيم ما حدث بينهما. يُذكر أن الخلاف بين الاثنين بدأ بين الطرفين عقب نهاية المباراة التي جمعتهما في الرياض وانتهت للفريق الاتحادي بنتيجة 3 – 1، حيث أكد السعيد أنه تعرض للضرب من حسين عبدالغني الذي جاء وبصحبته اثنان من "البودي جارد". وفي التفاصيل أن فريق النصر كان يقطن في أحد الفنادق، وأتى السعيد؛ من أجل مرافقة محمد السهلاوي، لاعب فريق النصر، بسيارته؛ حيث ينوي الاثنان الاتجاه إلى مدينة الأحساء مسقط رأسهما. وعند مدخل الفندق وقعت مشادة بين عبدالغني والسعيد؛ فقرر السعيد تقديم شكوى في شرطة قسم المعذر، وبرفقته السهلاوي بوصفه شاهد إثبات على ما حصل.