نشرت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية مقالاً اليوم، زعمت فيه أن الإخوان المسلمين وراء ما تردد عن أن والدة "حازم أبوإسماعيل" تحمل جنسية أمريكية. موضحة أن صورته قد اهتزت لأنه ظل طوال عمره يناضل ضد السياسات الأمريكية. ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن الصحيفة الإسرائيلية مقالاً اليوم، زعمت فيه أن المواطن المصري في الفترات السابقة قد اعتاد على انتخاب ما لا يريد انتخابه، أما الآن فتشهد مصر فترة أكثر اضطراباً وبلبلة بسبب وفرة وكثرة المرشحين من كل جنس ولون. وأضافت "لا يوجد مرشح يستحق أن يقود مصر ويحررها من معضلة الاختيار" كما يري تسيفى برئيل كاتب المقال. مؤكداً أن قوة الإخوان المسلمين ظهرت بعد ترشيح "الشاطر". وحسب الموقع: زعم برئيل أن الإخوان المسلمين وراء ما تردد عن أن والدة "حازم أبوإسماعيل" تحمل جنسية أمريكية. موضحاً أن صورته قد اهتزت لأنه بدى طوال عمره يناضل ضد السياسات الأمريكية، فأبوإسماعيل الآن يقود صراعاً من أجل حياته السياسية، كما أن المحكمة لم تتلق بعد الموافقة النهائية على حالة الأم، لتحديد ما إذا كان "أبوإسماعيل" مرشحاً أم سيترك الساحة للإخوان. وأشار برئيل إلى أن الطريق ليس سهلاً أمام خيرت الشاطر مرشح الإخوان المسلمين، خصوصاً في ظل وجود المرشح السلفى حازم أبوإسماعيل، الذي وضع أجندة دينية تتضمن تطبيق الشريعة بشكل صارم، ومنع السياحة وبيع الخمور، وإصلاح التعليم الديني. وأكد أن أبوإسماعيل يعتبر تحدياً قوياً لمرشح الإخوان، فهم يقومون بتحسين صورتهم أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويعلنون عن التزامهم بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وخصوصاً اتفاقية "كامب ديفيد". وأضاف برئيل أن البطل الموجود على الساحة الآن- على حد قوله- هو حازم أبوإسماعيل، لأنه يسبب قلقاً للإخوان والليبراليين الذين ينظرون إليه بتعجب، وكيف أن فقيهاً في الشريعة أصبحت له شعبية بهذه الدرجة، حيث تكلفت حملته الانتخابية 11 مليون جنيه. كما اختتم مقاله قائلاً: "إن هناك شكاً في أن يصبح حازم أبوإسماعيل رئيساً لمصر، وأن حالة الغموض والشك تخيم على الانتخابات المصرية". وأوضح برئيل أن عمرو موسى يعتبر الأوفر حظاً، خاصة أنه غير مدعوم من المجلس العسكري، كما أنه مرشح ليبرالي يعارض الإخوان المسلمين، الذين عقدوا صفقة مع الجيش "كما هو معروف"، ونوه إلى أن مبارك الرئيس السابق، قام بتعيينه في منصب وزير الخارجية، ثم بعد ذلك رشحه ودعمه لمنصب الأمين العام للجامعة العربية.