أفادت شبكة شام الإخبارية بحصول تبادل لإطلاق النار بالبنادق الآلية بين الجيش السوري والجيش التركي قرب العاصي العتيق في الطرف السوري ومنطقة جفت الكمانصة في الطرف التركي قرب بلدة دركوش. كما أعلنت الشبكة عن سقوط 3 قتلى بينهم طفل وأكثر من 25 جريحاً معظمهم حالاتهم خطرة جراء القصف المتواصل على حي البياضة بحمص. وقد أفادت لجان التنسيق السورية عن سقوط 45 قتيلاً في جمعة "خذلنا المسلمون والعرب"، التي أتت رداً على تبني القمة العربية لخطة عنان. وأكد هادي العبدالله، المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة في حمص، أن تظاهرات خرجت في بلدة غصم في درعا، مسقط رأس وزير الخارجية فيصل المقداد. ولفت إلى أنه على الرغم من الطوق الذي تفرضه القوات الأمنية على العديد من المناطق في ما يشبه الحصار، فإن الأهالي خرجوا وتظاهروا متحدين كل الظروف القاسية التي يعانونها، والحصار الذي تضربه قوات النظام. ولفت إلى أن حي البياضة يخضع لقصف مكثف منذ 5 أيام، مشدداً على أن التظاهر سيستمر حتى سقوط الأسد. إلى ذلك، أشار عامر الصادق، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة، إلى أن دمشق وريفها، وتحديداً حي القابون القريب من أهم المقار الجوية يشهد اعتقالات ومداهمات عشوائية، كما يعيش حي الميدان في كفرسوسة حصاراً مشدداً. كما شهدت أحياء حمص القديمة قصفاً مدفعياً عنيفاً. من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامي للثورة السورية، نقلاً عن مصدر من "لواء أبو عبيدة بن الجراح" في الغوطة الشرقية، أن الجيش السوري الحر قام بتنفيذ هجوم بالقذائف الصاروخية على مبنى فرع الأمن الجوي في عربين بريف دمشق، كما نفذ هجوماً آخر على القوات النظامية المتمركزة بالساحة العامة في عربين، ودمّر دبابة على الأقل. وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الحر عن تشكيل القيادة المشتركة له بين المجالس العسكرية للمحافظات والمدن السورية، بالتنسيق مع قيادة الجيش الحر في الخارج. وتكونت القيادة الجديدة من قادة المجالس العسكرية في حمص وحماة وإدلب ودمشق ودير الزور. القيادة المشتركة أعلنت أنه يمنع منعاً باتاً تشكيل أي مجلس عسكري أو لواء أو كتيبة، إلا بمعرفة قائد المجلس العسكري في كل محافظة، وذلك ضماناً لعدم اختراق التشكيلات العسكرية للجيش الحر. وأضافت أن كل مجلس عسكري يُشكَّل في إحدى المحافظات، ينضم لاحقاً إلى القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل.