عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع عن اعتزازه بما شاهده من عمل دؤوب لمنسوبي قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، وما تملكه القاعدة من مقاتلات ذات قدرة عالية يقودها طيارون ذوو كفاءة عالية للحفاظ على مقدسات وعقيدة هذه البلاد ومقدراتها. جاء ذلك عقب اطلاعه اليوم على جاهزية واستعدادات قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران من خلال زيارته للسرب الثاني والتسعين, كما كرم المشاركين في تمريني العلم الأحمر والعلم الأخضر لعام 2011م , وكان برفقة سموه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد والأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية. ومن جهته ألقى قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية اللواء طيار ركن عبدالغني الثبيتي كلمة أوضح خلالها أن القاعدة تعد نقطة البداية في تأسيس القوات الجوية في المملكة، وتعد من أهم وأكبر القواعد الجوية في المنطقة، حيث تضم أحدث الطائرات بأعلى المواصفات، مؤكداً أن منسوبي القاعدة يواصلون التدريب والعمل الجاد، ويشتركون بالتدريب مع عدة دول في العالم لتبادل الخبرات، مبرزاً ما تحفل به زيارة سمو وزير الدفاع من دعم للمنطقة. عقب ذلك استمع وزير الدفاع إلى إيجاز عن قاعدة الملك عبدالعزيز ومعهد الدراسات، قدمه العقيد طيار ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز قائد السرب /92/. ثم سلم سمو وزير الدفاع نوط الرماية لقائد تمرين العلم الأحمر /4/ والعلم الأخضر /1/، كما تسلم سموه هدية بهذه المناسبة. عقب ذلك اطلع الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى إيجاز عن قسم المعلومات بالسرب، وما يقوم به من تنسيق بين الأسراب المقاتلة, كما استمع إلى إيجاز عن مهمة حربية جوية قدمها ضابط العمليات الأمير الملازم أول خالد بن سلمان بن عبدالعزيز. ثم تسلم سمو وزير الدفاع هدية تذكارية من صاحب السمو الملكي العقيد طيار ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز قائد السرب /92/, وبعد ذلك افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مبنى اختبار المحركات، مستمعاً إلى مهام المبنى وما يقوم به من خدمات فنية, ثم وضع حجر الأساس لإنشاء جامع الأمير سلطان - رحمه الله -، كما وضع حجر الأساس لإنشاء استاد الأمير سلمان الرياضي، وحجر الأساس لإسكان القاعدة، وحجر الأساس لموقع الاتصالات المؤقتة وإدارة الشبكة الدولية لدول مجلس التعاون الخليجي, عقب ذلك استعرض وزير الدفاع مجموعة من الطائرات المقاتلة التي تضمها قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية.