عبر وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عن اعتزازه بما شاهده من عمل دؤوب لمنسوبي قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية، وما تملكه القاعدة من مقاتلات ذات قدرة عالية يقودها طيارون ذوو كفاءة عالية للحفاظ على مقدسات وعقيدة هذه البلاد ومقدراتها. جاء ذلك في كلمته التي دونها في سجل زيارات القاعدة التي تفقدها أمس، إضافة إلى السرب "92" في جناح الطيران الثالث بالقطاع الشرقي. وكان في استقبال وزير الدفاع لدى وصوله مقر السرب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين القبيل، وقائد المنطقة الشرقية اللواء ركن علي عسيري، وقائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية اللواء طيار ركن عبدالغني الثبيتي. وألقى قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية كلمة في الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، أوضح خلالها أن قاعدة الملك عبدالعزيز تعد نقطة البداية في تأسيس القوات الجوية في المملكة، وتعد من أهم وأكبر القواعد الجوية في المنطقة، حيث تضم أحدث الطائرات بأعلى المواصفات، مؤكداً أن منسوبي القاعدة يواصلون التدريب والعمل الجاد، ويشتركون بالتدريب مع عدة دول في العالم لتبادل الخبرات، مبرزا ما تحفل به زيارة سموه من دعم للمنطقة. عقب ذلك، استمع وزير الدفاع إلى إيجاز عن قاعدة الملك عبدالعزيز ومعهد الدراسات، قدمه الأمير العقيد طيار ركن تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز قائد السرب "92"، ثم سلم الأمير سلمان بن عبد العزيز، نوط الرماية لقائد تمرين "العلم الأحمر4" و"العلم الأخضر1"، كما تسلم سموه هدية بهذه المناسبة. عقب ذلك اطلع إلى إيجاز عن قسم المعلومات بالسرب، وما يقوم به من تنسيق بين الأسراب المقاتلة، كما استمع وزير الدفاع إلى إيجاز عن مهمة حربية جوية قدمها ضابط العمليات الأمير الملازم أول طيار خالد بن سلمان بن عبدالعزيز. ثم تسلم الأمير سلمان بن عبد العزيز، هدية تذكارية من قائد السرب "92"، إثر ذلك التقطت الصور التذكارية، بعد ذلك افتتح سموه مبنى اختبار المحركات، مستمعا إلى مهام المبنى وما يقوم به من خدمات فنية. ثم وضع وزير الدفاع حجر الأساس لإنشاء جامع الأمير سلطان - رحمه الله - ، كما وضع حجر الأساس لإنشاء إستاد الأمير سلمان الرياضي، كما وضع حجر الأساس لإسكان القاعدة، وحجر الأساس لموقع الاتصالات المؤقتة وإدارة الشبكة الدولية لدول مجلس التعاون الخليجي، بعد ذلك استعرض مجموعة من الطائرات المقاتلة التي تضمها قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية. قيادة المنطقة من جهة أخرى، قام وزير الدفاع يرافقه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بزيارة إلى مقر قيادة المنطقة الشرقية، وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، ثم أزاح الستار إيذانا بافتتاح مقر القيادة الجديد، كما صافح كبار قادة وضباط القيادة. عقب ذلك توجه وزير الدفاع إلى قاعة الإيجاز حيث استمع إلى شرح عن مشاريع القيادة المستقبلية وما توفر لها من دعم وإمكانات في سبيل تعزيز دورها العسكري في المنطقة. ثم توجه سموه إلى مركز النشاط الثقافي. وألقى قائد المنطقة، في الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، كلمة أبرز خلالها تطور القوات المسلحة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وما تجده القوات المسلحة من تطوير ونماء، مبرزا ما ينعم به الوطن من أمن واستقرا. تلا ذلك قصيدة شعرية بهذه المناسبة نالت استحسان الحضور. وفي ختام الحفل تسلم وزير الدفاع هدية بهذه المناسبة. وأبدى الأمير سلمان بن عبدالعزيز في كلمته بسجل الزيارات، فخره بما شاهده من تطور كبير في التدريب والتأهيل بفضل الله أولا ثم ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، مستذكرا جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله - سائلا الله التوفيق في كل خير، عقب ذلك شرف وزير الدفاع والحضور حفل الغداء الذي أقامته قيادة المنطقة الشرقية. زيارة جامعة الأمير محمد بن فهد إلى ذلك، زار الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس، جامعة الأمير محمد بن فهد بالعزيزية بمحافظة الخبر، وشاهد سموه فور وصوله صورًا تجسد مراحل إنشاء الجامعة ومسيرتها، كما اطلع على مرافق الجامعة. عقب ذلك دشن سموه كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأمن المعلومات الذي يهدف إلى زيادة ونشر الوعي بأمن المعلومات، وتطوير تقنيات وأساليب أمن المعلومات بناء على نتائج وتوصيات درسات وبحوث علمية. بعد ذلك اطلع على مجسم الجامعة ومشروع الإسكان الجامعي. وفي ختام الزيارة دوّن وزير الدفاع كلمة في سجل الجامعة عبر فيها عن سروره بما وصلت إليه الجامعة منذ تأسيسها حتى غدت صرحًا تعليميًا متميزًا يضاف إلى ما يشهده قطاع التعليم العالي من تطور كبير في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، مقدرًا سموه دعم أمير الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة. ثم تسلم الأمير سلمان بن عبدالعزيز هدية من الجامعة، بعدها التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. استقبال الأهالي وكان وزير الدفاع شرف مساء أول من أمس، حفل الاستقبال والعشاء الذي أقامه أمير المنطقة الشرقية في مقر الإمارة بالدمام. وألقى رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب، خلال الحفل، كلمة باسم أهالي المنطقة، حمد الله فيها على ما ينعم به المجتمع السعودي من العيش أسرة واحدة يسودها العدل والمساواة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، مبرزا تحقق الوحدة الوطنية في المملكة منذ تأسيسها. وعبر عن سرور أهالي المنطقة الشرقية بزيارة وزير الدفاع، سائلا الله عز وجل أن يحفظ المملكة وأن يديم أمنها واستقرارها، منوها بما تحظى به المنطقة الشرقية من متابعة أمير المنطقة ونائبه في ظل دعم القيادة الرشيدة لتتحقق التنمية الشاملة في جميع أرجاء المملكة. ثم ألقى الشاعر عبدالله الخضير قصيدة شعرية بهذه المناسبة نالت استحسان الحضور. عقب ذلك ألقى أمير المنطقة الشرقية كلمة رحب خلالها بوزير الدفاع وقال "تشاركون يا سيدي أبناء المنطقة عبر زياراتكم الكريمة تطلعاتهم وطموحهم في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفظهما الله ". وأضاف" إن إسهامات سموكم في المجال الإنساني تأتي انطلاقا من ذلك الحس المرهف تجاه تلك الفئات من أبناء الوطن التي تحتاج إلى رعاية خاصة طلبا لمغفرة المولى -جل جلاله - فكم من جمعية رسمت البسمة على وجوه منتسبيها وكنتم يا سيدي سر نجاحها، ولم يقتصر دور سموكم الكريم على فئة معينة بل شمل جوانب عدة في مسيرة العمل الإنساني.. قريب من كل يتيم ورؤوف بكل محتاج ومجيب لكل سائل، فبشرى يا سيدي لمن كانت هذه أفعاله وصفاته". وفي ختام الحفل تسلم الأمير سلمان بن عبدالعزيز هدية بهذه المناسبة من أمير المنطقة الشرقية. عقب ذلك شرف وزير الدفاع والحضور مأدبة العشاء التي أقامها أمير المنطقة تكريما لسموه.