وقّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية مذكرة تفاهم مع منظمة التعاون الإسلامي, وذلك عقب استقبال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأمير الوليد بن طلال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو. وفي مطلع اللقاء، شكر البروفيسور أوغلو الأمير الوليد على إتاحته الفرصة للقاء به، كما تطرق إلى تبرعات الأمير الوليد السابقة ودعمه للمنظمة عقب العدوان على غزة في عام 2008م ولضحايا المجاعة في الصومال في عام 2011م، حيث قامت منظمة التعاون الإسلامي OIC بتولي تبرعات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في الصومال, كما قام البروفيسور أوغلو بجولة في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي OIC ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأممالمتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة وعضواً موزعة على أربع قارات. وتعتبر المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزاً للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم.