نفي المتحدث باسم مركز "تشيام شيبا" الطبى الإسرائيلى اليوم-الأربعاء-، أنباء صحفية ترددت عن وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أريل شارون، مجرم صبرا وشاتيلا، الذي يرقد في غيبوبة بالمركز منذ 5 سنوات. ونقلت موقع صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن المتحدث باسم مركز "تشيام شيبا" الطبى الإسرائيلى أنه لا صحة لما نشر عن وفاة شارون، وأنه لا يزال يرقد في غيبوبة ولم تتغير حالته. وكان موقع قناة "العالم" الإيرانية، أعلن نقلاً عن مصادر إخبارية اليوم، وفاة شارون، إثر عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين بالإشراف على شارون وتوقف قلبه. وأضاف الموقع: أن مسؤولي المستشفى أبلغوا خبر الوفاة لكبار المسؤولين الإسرائيليين، الذين قرروا تأجيل الإعلان عنه إعلامياً إلى وقت يناسب الأوضاع في إسرائيل، نظراً لأهميته من الناحية السياسية التي يرى فيها مراقبو الأوضاع هزيمة سياسية لهم. وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982، ثم أدخل المستشفى إثر إصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006، ما أسفر عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال إلى معاونه "إيهود أولمرت".