اضطر معلمو ومعلمات وطلاب وطالبات محافظة الزلفي، اليوم الإثنين، للدوام في مدارسهم، رغم موجة الغبار التي تشهدها المحافظة. وقال معلمون وأولياء أمور في شكاوى تلقتها "سبق": إن الغريب في الأمر هو أن مدارس لا تبعد عن الزلفي إلا 80 كيلو متراً، علقت الدراسة، اليوم، كونها تتبع لتعليم القصيم، فيما واصلت مدارس الزلفي الدراسة رغم الغبار الكثيف وموجة البرد، بسبب أنها تتبع لتعليم منطقة الرياض. وأوضحوا أن أجواء الزلفي مشابهة لأجواء منطقة القصيم اليوم، من حيث تأثيرات الغبار، لكن التناقض جاء في القرارات التعليمية، حيث من المُفترض أن تمارس إدارة تعليم الزلفي الصلاحيات المخولة لها بتعليق الدراسة حفاظاً على سلامة وصحة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس. وبيّن المعلمون أنهم اضطروا للدوام اليوم، مرتدين الكمامات الواقية نتيجة شدة الغبار وخوفاً من أضراره، مناشدين بتفعيل الصلاحيات التي خولتها الوزارة لإدارات التربية والتعليم لتقدير الظروف الجوية والابتعاد عن المركزية في القرارات والتي قد تضر بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات.