طالب سكان قرية باشوت جنوب غرب حلي بمحافظة القنفذة، بلدية حلي بالإسراع في تسوير مقبرة القرية التي وقف عليها رئيس البلدية قبل عامين، حيث رأى بنفسه انتهاك حرمات الموتى من قبل الحيوانات الضارية والضالة والسائبة، إضافة إلى مرور بعض المركبات على القبور من دون قصد، لعدم وجود معالم بارزة لها. وقال المواطن يحيى السيد: "أمواتنا لم يجدوا حظهم من قبل بلدية حلي، فالمقبرة الواقعة بين قريتي باشوت – الهيجة، سبق وأن وقف عليها رئيس بلدية حلي قبل سنتين، ورأى بنفسه آثار دهس السيارات والماشية والكلاب وهي تتجول على قبور المسلمين". وأضاف السيد: "بدأت الحفريات لتسوير المقبرة، ولكن سرعان ما توقف المشروع". وأكد السيد: "ناشدنا رئيس البلدية مرة أخرى، حضورياً إلى مكتبه وعبر بعض المنتديات، ولكن يبدو أن بلدية حلي لم تدرك بعد أننا مواطنون وجزء من هذا الوطن، يجب مساواتنا بغيرنا. هل لأننا في قرية بعيدة عن أنظار المسؤولين ولسنا واجهه أم ماذا؟". وطالب كل من شامي الهيلي ويحيى أحمد الهيلي ومحمد راجح الهيلي، بلدية حلي بالإسراع في تسوير مقبرة باشوت قبل أن يتفاقم الأمر, مطالبين المسؤولين بالنظر إلى المقبرة التي بدأ العمل فيها مجرد "حفريات" وتركت حتى الآن دون العودة لها، بينما مقابر المسلمين من الموتى تنتهك دون مراعاة لحرماتها. ولاستيضاح الأمر وسبب وقوف عملية حفر سور المقبرة منذ 8 أشهر حتى الآن، حاولت "سبق" الاستفسار من رئيس بلدية حلي المهندس علي القرني، ألا إنه لم يرد على الاتصال.