قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في لندن في تقريرٍ لها: إن 10130 شخصاً قُتلوا في سوريا منذ اندلاع الثورة في مارس، ونشرت الشبكة قائمة تتضمن أسماء جميع القتلى وتواريخ وأمكنة مقتلهم. ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن بيان للشبكة، أن من بين القتلى 676 طفلاً وطفلة و520 امرأة و753 عسكرياً من القوات العسكرية والأمنية الموالية للنظام ومن الجنود المنشقين والجنود الذين رفضوا إطلاق النار، وأضافت أن 368 شخصاً لقوا حتفهم تحت وطأة التعذيب. وتوزع القتلى وفق ما جاء في القائمة الاسمية على 14 محافظة، تتقدمها من حيث العدد حمص ب 3767 قتيلاً، ثم إدلب التي شهدت مصرع 1495 شخصاً، تليهما كل من حماه ودرعا وريف دمشق ودير الزور واللاذقية ودمشق وحلب والحسكة وطرطوس والقنيطرة والرقة والسويداء. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بسوريا أن هذه الأرقام تمثل خلاصة ما تمكنت من توثيقه بالتعاون مع أكثر من 2000 ناشط حقوقي على الأرض وأكثر من 100 "كيان ثوري وتنسيقي" للثورة في الداخل السوري. وأشارت الشبكة إلى أنها لم تتمكن من تغطية كل الوقائع وتوثيقها بسبب التضييق الأمني والملاحقة و"ارتكاب مجازر" وسط انقطاع كامل للاتصالات عن بعض المناطق التي حدثت وتحدث فيها تلك "المجازر"، ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للارتفاع بشكلٍ أكبر، مما هو مدرج بالقائمة الاسمية. واستشهدت بما حصل في اجتياح حماه في أغسطس من العام الماضي حيث دُفن العشرات من الجثث في حدائق المنازل دون التمكن من التحقق من هوياتها قبل دفنها بسبب الظروف الأمنية وقتها. وحمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مسؤولية كل أفعال القتل والتعذيب والمجازر التي حدثت في سوريا لرئيس الدولة القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد، وقالت إن كل أركان النظام السوري التي تقود الأجهزة الأمنية والعسكرية شريكة مباشرة في تلك الأفعال.