أزد - حلب - وليد عزيزى - المعارضة السورية المسلحة أسقطت طائرة حربية من نوع "ميغ" في مدينة عندان بريف حلب، وفي الأثناء أعلنت المعارضة عن مقتل 19 شخصاً جلهم من الأطفال والنساء. وقالت المعارضة إن القتلى سقطوا في معرة النعمان موضحة أنهم 9 نساء و7 اطفال وجنينين، وقتلوا نتيجة لقصف طائرات حربية لملجأ تحت بناء مرتفع، ما أدى إلى انهار البناء عليهم. وأشارت المعارضة إلى أن عمليات البحث تحت الأنقاض عن المفقودين متواصلة. وفي معرة النعمان وريفها، تمكن الجيش الحر من "تحرير 3 حواجز عسكرية وهي حاجز مشفى السلام وحاجز السجن وحاجز المركز الثقافي الجديد، فيما استمرت الاشتباكات بين الجيشين، ونجح الجيش الحر في محاصرة باقي الحواجز، وفقاً وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا. وأكد مصادرنا وقوع انفجار ضخم في منطقة جرمانا بريف دمشق ولا أنباء عن ضحايا، كما أكد ناشطون وقوع انفجار ضخم آخر في حرستا قرب مساكن الشرطة عند جسر ضاحية حرستا في دمشق، غير أنه لم ترشح أي معلومات أخرى بشأن هذا الانفجار أيضاً. وقال المركز الإعلامي السوري إن الانفجار استهدف فرع المخابرات الجوية في حرستا وأسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المبنى. وذكرت مصادر المعارضة السورية أن 165 شخصاً قتلوا الاثنين برصاص قوات الأمن السورية، غالبيتهم في درعا. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 34 قتيلاً سقطوا في درعا، بينهم 30 شخصاً في الكرك الشرقي. وفي حمص قتل 20 شخصا، بينما لقي 35 أشخاص مصرعهم في إدلب، و40 في حلب، و24 بدمشق وريفها، و5 في دير الزور واللاذقية، و1 بحماه. وكانت سوريا شهدت يوما داميا الأحد بعدما هزّت 3 انفجارات العاصمة السورية دمشق، ووقع إطلاق نار كثيف بعد الانفجار الأول وسمعت سيارات الإسعاف تتجه إلى منطقة الانفجار. وأشارت المعارضة السورية إلى أن ثلاثة انفجارات قوية هزت العاصمة السورية، بينما وصفت سلطات دمشق الانفجار الأول منها بأنه "إرهابي" ووقع أمام مقر الشرطة في شارع خالد بن الوليد. أما الانفجار الثاني فوقع في باب مصلى بالقرب من مقر فرع الأمن الجنائي، في حين لم يعرف موقع الانفجار الثالث. وكان انفجار ضخم وقع بالقرب من مركز قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد، تم على إثره إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى منطقة الانفجار فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، التي شوهد دخان أسود يتصاعد منها، وأفادوا بأن الانفجار تلاه إطلاق رصاص كثيف قرب. وعلى الفور أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن الانفجار (الأول) ناجم عن "تفجير إرهابي" بسيارة مفخخة بشارع خالد بن الوليد في منطقة الفحامة بدمشق. وذكرت المعارضة أن الجيش الحر سيطر على قريتي الملند والزوف في جسر الشغور، مشيرة إلى انسحاب القوات الحكومية منها. وأفادت كذلك بأن الجيش الحر يحاصر رتلاً عسكرياً تابعاً للقوات الحكومية على طريق اللاذقية في جسر الشغور، وتمكن من تدمير عربة "بي أم بي" إثر اشتباك بين الجانبين. 4600 قتيل في سبتمبر وأفادت مصادر المعارضة السورية أن شهر سبتمبر الماضي شهد مقتل أكثر من 4600 شخص في مختلف المناطق السورية، بينهم 333 طفلاً و391 امرأة، وأن غالبيتهم العظمى قتلوا في حلب وريف دمشق، وبذلك يرتفع إجمال عدد القتلى الذين سقطوا برصاص القوات السورية منذ بداية الانتفاضة في منتصف مارس 2011 إلى أكثر من 30 ألف قتيل. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن 1060 شخصاً قتلوا في حلب، و101 في ريف دمشق و583 في دمشق نفسها. وأضافت أن 491 قتلوا في دير الزور و365 في درعا و338 في إدلب و292 في حمص و283 في حماة، بينما قتل في اللاذقية 63 شخصاً و36 في الرقة و29 في القنيطرة و15 في الحسكة و11 في السويداء و3 في طرطوس، بالإضافة إلى 13 فلسطينياً. ووفقاً للشبكة السورية فقد وصل عدد القتلى منذ بداية الأحداث في سوريا في الخامس عشر من مارس 2011 إلى 30541 قتيلاً، بينهم 2155 طفلاً و2310 نساء. وأوضحت الشبكة أن نسبة القتلى من النساء والأطفال تبلغ 8.3 في المائة، مشيرة إلى أنها تزيد على 4 أضعاف نسبتهم من القتلى في الحروب النظامية. وجاء توزيع القتلى بحسب المحافظات السورية على النحو التالي: حمص (6877) ريف دمشق (5225) إدلب (3960) حلب (3219) حماة (3066) درعا (3054) دير الزور (2035) دمشق (1731) اللاذقية(596) القنيطرة (204) الحسكة (164) الرقة (130) طرطوس (77) السويداء (33) جنسيات أخرى، بينهم صحفيين عرب وأجانب (170). الحر يوسع سيطرته وقتل السبت 40 جنديا من الجيش السوري الحكومي بمواجهات مع الجيش الحر انتهت بسيطرة المعارضة على بلدة في إدلب، في وقت أسفر قصف القوات الحكومية لمناطق عدة في البلاد عن مقتل 105 أشخاص، حسبما أفاد ناشطون في المعارضة. وعقب ساعات من المعارك العنيفة مع القوات النظامية، سيطر المقاتلون المعارضون على قرية خربة الجوز في جسر الشغور بمحافظة إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن المقاتلين رفعوا "علم الثورة" وسيطروا على حواجز للقوات النظامية. وسقط في هذه المعارك "ما لا يقل عن 40 (جنديا) من القوات النظامية"، في حين قتل 9 من المقاتلين المعارضين "بينهم قائد كتيبة". .الجيش السوري الحر يسيطر بالكامل على قرية خربة الجوز الحدودية. في المقابل، توقع وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، أن تنتصر حكومة بلاده قريبا في "الحرب الكونية" التي تخوضها معتبرا أن "موعد النصر قريب". وقال الفريج في تصريح خص به التلفزيون السوري بمناسبة ذكرى "حرب تشرين" عام 1973 مع إسرائيل إن قيادة الجيش "تؤكد تصميمها على استعادة الأمن والأمان إلى ربوع سوريا". في غضون ذلك، قتل أكثر من 10 أشخاص خلال الاشتباكات والقصف الذي تتعرض له بلدة الطيبة الغربية بحمص التي نزح عنها غالبية سكانها، طبقا لناشطين. وذكر المرصد أن حي الخالدية في حمص تعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية "التي تحاول اقتحامه من محاور عدة، وتشتبك مع مقاتلين معارضين على أطراف الحي".